تأجيل اعتصام المعلمين اليوم بسبب الأحداث

أجلت حركات وائتلافات المعلمين اعتصامها المقرر أمام وزارة التربية والتعليم اليوم، بسبب الأحداث التى تمر بها البلاد لأجل غير مسمى.
 

أكد حسن أحمد رئيس نقابة المعلمين المستقلة، عدم تنظيم أى مظاهرات أو اعتصامات أمام الوزارة، مشيرا إلى أن الأوضاع التى تعيشها مصر حالياً، لا مجال فيها لرفع أى مطالب فئوية، فالشعب حاليا يسعى لاستكمال ثورته التى إن اكتملت ستتحقق بعدها جميع المطالب الفئوية التى يريدها المعلمون وغيرهم من العاملين بالدولة.
 
من جانبه، وصف محمد السروجى المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم موقف المعلمين بالوطنى الذى يراعى مصالح البلاد، مؤكدا حق المعلمين فى الاعتصام السلمى، وأشار السروجى إلى أن الوزارة تؤمن بحق المعلمين فى زيادة أجورهم إلا أن ظروف البلاد الحالية تحول دون ذلك.
 
كانت حركات المعلمين قد أعلنت الأسبوع الماضى عن تنظيم اعتصام أمام وزارة التربية والتعليم أمس السبت، احتجاجا على إجراءات أخونة الوزارة، وتلاعب الوزارة بالمعلمين وعدم تحقيق مطالبهم، وتأخر صرف الـ50% الخاصة بزيادات الكادر بالمحافظات، وعدم تحديد حد أدنى للأجور بـ3 آلاف جنيه، وتحسين حال التعليم الحكومى.
 
من ناحية أخرى قالت شاهيناز الدسوقى مديرة مديرية التربية والتعليم بالقاهرة: إنها اتخذت قرارًا بنقل مديرة قسم اللغات بمدرسة جمال عبدالناصر القومية، بعد شكاوى المعلمين منها، وإثارتها المشاكل، وكلفت ديوان عام المديرية بالإشراف على المدرسة لحين تعيين مدير جديد يحظى بتوافق المعلمين وأولياء الأمور.
 
كان معلمو المدرسة قد اعتصموا ضد قرار نقل شريف خير الله وإسلام محمد لديوان عام المديرية، وطالبوا بنقل مديرة المدرسة.
 
وأوضحت «الدسوقى» أن قرار نقل المعلمين جاء بعد أن تعديا على وكيل المدرسة بالضرب أثناء الامتحانات، فقررت الشئون القانونية نقلهما مما أغضب زملاءهم، نظرا لأن «إسلام وشريف» دافعا عن حقوق معلمى المدرسة وكانا ممثلين عنهم.
 
وقالت «الدسوقى»: إن المديرية حررت عقودا غير عادية لمعلمى المدرسة بعد تحويلها من المعاهد القومية إلى مدرسة تجريبية، لتتناسب تلك العقود مع خبرتهم، إلا أن المديرية ما زالت تسعى لتوثيق تلك العقود بالجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، مما تسبب فى تأخير صرف المستحقات المالية للمعلمين.