الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأمير حكاية شاب عاشق للحياة ومعجب بالشانزليزيه وسيدات باريس الأنيقات

الأمير حكاية شاب عاشق للحياة ومعجب بالشانزليزيه وسيدات باريس الأنيقات
الأمير حكاية شاب عاشق للحياة ومعجب بالشانزليزيه وسيدات باريس الأنيقات




كتب - علاء الدين ظاهر

كشف د.ولاء الدين بدوى مدير عام متحف قصر المنيل أنه فى عام 1950 نشر الأمير محمد على توفيق ذكرياته عن مرحلة شبابه فى العديد من المذكرات وكان يبلغ الخامسة والسبعين من عمره آنذاك، وقد كتب الأمير عن أيام طفولته فى قصر القبة وحدائقه الرائعة،وفى مذكرات أخرى وصف أيام دراسته فى شاتو دى لانسى فى سويسرا وزيارته لمدينة جنيف ورحلات القارب فى بحيرة ليمان.

وكذلك ذكرياته فى المدرسة الخاصة ومديرها السيد هاكيوس والذى كان يشبه إلى حد كبير الملحن فرانز ليست بشعره الطويل وذكرياته مع أصدقاء وأيام الدراسة،كما نشر الأمير محمد على مذكراته كشاب فى باريس، ويتذكر فيها وصوله إلى المدينة ورحلاته إلى بوا دو بولون والشانزليزيه والفندق الذى كانت تديره مدام دليسيبس والذى كان يستخدم لإقامة العديد من أفراد العائلة المالكة فى هذا الوقت.
ويتذكر أيضاً إعجابه بما شاهده فى باريس من سيدات أنيقات ونظارات المسارح والأوبرا والحفلات الموسيقية والحدائق والطرق، ولقد علق على أنشطته الرياضية وأجرى مقارنة بين ركوب الخيل وقيادة السيارات،ويتذكر إقامته فى الكوت دازور
وتظهر الصور المعروضة فى معرض «أفندينا» بالمتحف حاليا من مجموعة مقتنيات قصر المنيل،الأمير شابا عاشقا للحياة من الزمن الجميل ومثقفا واجتماعيا وذلك خلال مدة إقامته فى باريس،ومنها عدة صور التقطت عام 1900 فى جولة بغابات بولونيا،وصورة فى نفس العام للأمير فى سيارته المورس فى مدينة ديجون أمام فندق لاكلوش، وصورة فى نفس العام برفقة الكولونويل ميرتيان فى سيارة الأمير الكهربائية فى الشارع العمومى فى غابة بولونى بباريس0