السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«WATCH iT!».. أكبر منصة ديجيتال مملوكة للدولة

«WATCH iT!».. أكبر منصة ديجيتال مملوكة للدولة
«WATCH iT!».. أكبر منصة ديجيتال مملوكة للدولة




فى إطار جهود الدولة فى حماية حقوق المبدعين والمنتجين والتراث الفنى المصرى ومستقبل صناعة الدراما والسينما، أعلنت شركة watch it «واتش إت»، أنها كأول وأكبر منصة ديجيتال مملوكة للدولة المصرية، قد تصدت لمهمة إحياء وعرض المحتوى الإبداعى المصرى وفق أحدث الطرق، وإيقاف مسلسل الإهدار والسطو والقرصنة التى تعرض لها هذا المحتوى العام لسنوات طويلة من خلال تطبيقات وبرامج وقنوات أجنبية ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعى التى أهدرت الحقوق وتحولت لساحة للقرصنة هددت الإبداع وهددت شركات الإنتاج فى مختلف المجالات.
«واتش إت»، أكدت أنها لاحظت خلال الأيام الماضية كثيرًا من المغالطات والبيانات الخاطئة والاستهداف العمدى وسوء الفهم والتقدير ومحاولات تضخيم شائعات حول أهداف الشركة التى هى أصلا مملوكة للدولة المصرية وهدفها حماية حقوق التليفزيون المصرى، والمنتجين والمبدعين المصريين وهو أمر إذ ترفضه الشركة جملة وتفصيلاً.
وأعلنت «واتش إت» باعتبارها الشركة المملوكة للدولة المصرية والمعنية بحماية وحفظ وعرض المحتوى الفنى فى أرشيف التليفزيون المصرى، بأنها لن تسمح بمزيد من الإهدار أو السطو أو القرصنة على أى من المواد الفنية أو المحتوى الإبداعى الذى يملكه التليفزيون المصرى، مشيرة إلى أنها لن تتوقف عند حماية وعرض المحتوى الإبداعى بماسبيرو، بل سيكون لديها مفاجآت كبيرة فى عمليات الإنتاج مستقبلاً، تنافس بها عمالقة منصات الديجيتال لعرض المحتوى الدرامى والسينمائى المصرى فى العالم.
وأوضحت أن الرؤية العامة للشركة والتى تتسق مع التوجهات العالمية لحماية صناعة الإبداع، تؤكد أن مسار شركة watch it باعتبارها شركة مملوكة للدولة المصرية هو السبيل العلمى الآمن لحماية حقوق المبدعين والمنتجين، مرحبة فى الوقت ذاته بتعاون المنتجين وصناع الدراما والسينما وسائر المبدعين لتحقيق عوائد عادلة تخدم صناعة الدراما والسينما، كما توفر شروط إنتاج ملائمة لإثراء الصناعة الفنية فى مصر.
وكشفت الشركة أن الخطط المستقبلية لمنصة العرض تتضمن إنتاجًا كبيرًا ومتنوعًا يحفظ لمصر موقعها الثابت وسبقها فى صناعة السينما والتليفزيون والإنتاج الفنى عمومًا، بما يحمى القوى الناعمة المصرية الآن وفى المستقبل.