القرآن نبى مقيم
روزاليوسف اليومية
ورد سؤال يقول لماذا ارتبطت آيات فى القرآن الكريم بأحداث وقعت فى عهد النبوة؟
ويجيب د. على جمعة عضو هيئة كبار العلماء أن الأصوليين قالوا ان القرآن، متحرر من الزمان والمكان، فالقرآن هو خطاب مستمر خارج الزمان والمكان، وهذا المعنى العميق بان القرآن ليس بمخلوق، اى يعنى انه خارج الأشخاص والأحوال والمكان والزمان، فالقرآن خارج الزمن ولا يجوز القول بتأريخية القرآن.
ولا يوجد ربط عضوى لأحداث أو اسباب نزول بعض بآيات القرآن الكريم، فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، لأن القرآن مطلق من كل قيد، وهو صالح لكل زمان ومكان، لكنه معبر عن كلام الله الذى لايزال متكلما، ولذلك نقول ان القرآن نبى مقيم، وعليه أسباب نزول آيات القرآن يستأنس بها ولا يعتمد عليها.