السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

غدًا.. نهاية صراع الجبابرة

غدًا.. نهاية صراع الجبابرة
غدًا.. نهاية صراع الجبابرة




كتبت – شيماء مصطفى


ساعات قليلة وتكشف الستار حول هوية الفائز بلقب دورى أبطال أوروبا المقرر لها غدًا, حيث يشهد ملعب «واندا ميتروبوليتانو» التابع لأتليتكو مدريد بالعاصمة الإسبانية على الملحمة الكروية الساخنة بين ليفربول وتوتنهام هوتسبير المقرر لها غدًا السبت فى تمام الساعة التاسعة مساء، حيث تشهد المباراة صراع بين أكبر نجمين بأوروبا بأكملها بين الفرعون المصرى محمد صلاح نجم منتخبنا الوطنى وبين نجم توتنهام المهاجم هارى كين الذى أكد مدرب توتنهام الأرجنتينى ماوريسيو بوتشتينو على أن هارى كين قد تعافى تمامًا من الإصابة التى تعرض لها على مستوى الكاحل خلال لقائه أمام مانشستر سيتى فى ذهاب ربع نهائى البطولة، وأنه أول الأسماء فى قائمة المشاركين فى المباراة وقد تضمنت القائمة كلا من تريبير، روز، الدرفايلد، فيرتونخين، سانشيز، والكر، فويث، اورييه، دافيز فى الدفاع، والهجوم: سون، هارى كين، لورينتى، ديلى ألى، مورا، مارش.أما فى الوسط: وينكس، لاميلا، وانياما، دير، سيسكوكو، إريكسن، اوليفر سكيب.
وعلى الجانب المقابل من المتوقع أن يلعب يورجن كلوب المدير الفنى لليفربول بطريقته المفضلة 4-3-3 معتمدًا على أليسون حامى العرين وأمامه الرباعى الدفاعى فان ديك وجوميز كقلبى دفاع وأرنولد على الجبهة اليمنى وروبرتسون على اليسرى وفى الوسط فينلدوم وجيمس ميلنر.
وعلى أثر هذا اللقاء فقد قال المو خلال لقائه مع «سكاى سبورتس» أنا متحمس جدا لهذا اللقاء ولدى أمل كبير فى هز شباك توتنهام العام الماضى خسرنا واليوم باستطاعتنا التعويض. لقد تفوقنا على توتنهام فى الدورى، ولكن هذه النتيجة لا تهم».
وأضاف: «لم نتحدث مع المدرب حول التفاصيل حتى الآن، ولكننا نعلم قيمة مدربنا. الحظ عامل مهم ولكن علينا الاجتهاد كذلك».
كما كشف عن اللعب الذى يتمنى اللعب معه فى الريدز وهو دانييلى دى روسى الذى ودع فريقه بعد مسيرة 18 عامًا مع نادى العاصمة قائلًا «دى روسى ليس فقط صديقا مقربا لى، ولكنه أسطورة لكرة القدم الإيطالية أيضًا.. لا أعرف ماذا أقول لقد تابعت مباراة روما الأخيرة وشاهدت مشاعر الجماهير التى وقفت لتحيته. لقد ضحى كثيرًا للفريق. أود أن أشكره، هو من بين أفضل اللاعبين الذين لعبت بجوارهم».
خاتما حديثه بتمنيه أن يرى دى روسى فى الدورى الانجليزى ويلعب بجانبه مرة أخرى.
والجدير بالذكر أن ليفربول قد نجح بالتفوق على توتنهام مرتين فى الدورى الإنجليزى هذا الموسم فقد انتصر عليه بنتيجة 2-1 ذهابًا وإيابًا، ولكن صلاح عجز فى التسجيل فى مرمى النادى اللندنى فى المرتين.

 

النهائى الحلم فى عيون خبراء الكرة المصرية

 

 

كتب-  محمد سامى


يترقب عشاق كرة القدم الأوروبية فى أرجاء المعمورة المواجهة المرتقبة بين فريقى ليفربول وتوتنهام هوتسبير فى نهائى دورى أبطال أوروبا، على ملعب واندا ميتروبوليتانو، فى التاسعة مساء السبت القادم، بقيادة تحكيمية للسلوفينى «دامير سكومينا».
وتقام المباراة بنكهة إنجليزية خالصة، نظرًا لأن الفريقين من الدورى الإنجليزى، وتعد هذه المباراة ذى طابع خاص لدى الجماهير المصرية، المتعطشة لتتويج الفرعون المصرى محمد صلاح ببطولة رفقة ليفربول.
ويستعرض «روزاليوسف» رأى المحللين فى هذه الموقعة التى لا تقبل القسمة على اثنين، والذين أجمعوا على أن الفوز سيكون حليف رفقاء محمد صلاح، على الرغم من أن الأمور صعبة للغاية.
فى البداية قال «شيخ المحللين طه إسماعيل»: أنه يتوقع ويتمنى فوز ليفربول باللقب من أجل محمد صلاح، ولأن الفريق يقدم موسمًا ولا أروع، ونافس على البريميرليغ حتى الرمق الأخير وخسره بفارق نقطة عن مانشستر سيتى، بالإضافة إلى وصوله لفاينال نهائى دورى أبطال أوروبا للموسم الثانى على التوالى.
وأضاف: لكن السبيرز فريق عنيد ولن يفرط فى اللقب بسهولة، واتوقع انتهاء المباراة فى وقتها الأصلى بفوز الريدز بهدفين لمحمد صلاح وساديو ماني، وسيحرز توتنهام هدفًا عن طريق لوكاس مورا.
بينما قال محمد عودة مدرب بتروچيت الحالي، والمقاولون العرب السابق: ستكون مباراة صعبة لأن مباراتهم فى الدورى معقدة وبتنتهى بفوز ليفربول بصعوبة بفارق هدف، أو بالتعادل، فما بالك بنهائى دورى أبطال أوروبا ستكون الأمور فى غاية الصعوبة، ولن يفوز الريدز بسهولة كما تتوقع الجماهير المصرية.
وأختتم: أتمنى تألق صلاح وأن يسجل فى هذه المباراة، لأنه سيكون شرفًا عظيمًا للكرة المصرية والعربية والإفريقية، ويرفع رءوسنا فى أوروبا.
وعلق رضا عبدالعال نجم الأهلى والزمالك السابق: ليفربول سيتوج باللقب، لأنه للسنة الثانية على التوالى يصل إلى النهائى.
وتمنى عبدالحليم على الهداف التاريخى لنادى الزمالك، أن يسجل محمد صلاح هدف الفوز والتتويج لفريق ليفربول.
وصرح خالد بيومى المحلل فى قنوات أبو ظبى الرياضية: أن التوقعات تكون صعبة ومستحيلة خاصة فى المباريات النهائية، وتكون مناصفة بين كل فريق وعندما يجتمع الفريقان من نفس الدولة والدورى تكون أصعب بمراحل، وخاصة أنهما تواجها قبل ذلك عدة مرات، وكل منهم لديه مفاتيحه والرغبة والدوافع.
وسلط الضوء على الأوراق الرابحة فى الفريقين، وأن الأعين ستكون على أطراف الملعب لكل فريق، سواء لوكاس مورا وسون فى السبيرز، وصلاح ومانى فى الريدز.