الخميس 26 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محمد على ينشئ أكاديمية لتعليم حضارة مصر القديمة فى برشلونة

محمد على ينشئ أكاديمية لتعليم حضارة مصر القديمة فى برشلونة
محمد على ينشئ أكاديمية لتعليم حضارة مصر القديمة فى برشلونة




يستعد الفنان والمنتج المصرى محمد على لإطلاق أكاديمية علمية لدراسات دول البحر المتوسط فى مدينة برشلونة الإسبانية، وسيكون هذا المشروع على شكل هرم، كما يضم المشروع، مادة تختص بتعليم حضارة مصر القديمة.
وقال د.فيليكس بنز، رئيس الأكاديمية الملكية للفنون ببرشلونة، والرئيس الشرفى للهيئة الأوروبية للسلام: إن الهيئة الأوروبية ستقوم بتكريم الفنان والمنتج السينمائى المصرى محمد على فى لوكسمبورج، نتيجة لإقامة هذا المشروع الثقافى الفرعونى ببرشلونة، ودوره فى نشر حضارة مصر القديمة، وذلك يوم 14 يونيو المقبل خلال المنتدى السنوى الذى تعقده الهيئة، فى لوكسمبورج لمنح صانعى السلام فى العالم تحت عنوان جائزة لوكسمبورج العالمية، كما يعقبه حفل آخر فى مدينة برشلونة الإسبانية وتسليمه جائزة العلوم والفنون ببرشلونة فى العشرين من يونيو المقبل.
وأوضح أن الهيئة الأوروبية للسلام تأسست فى عام 2005 كمؤسسة خيرية غير هادفة الربح، أقرها الملك هنرى الدوق الأكبر فى لوكسمبورج فى 19 أكتوبر 2007، حيث تسهم الهيئة فى بناء عالم أكثر سلماً، من خلال تعزيز السلام والتسامح والتفاهم من خلال الحوار متعدد الثقافات بمساعدة المناقشات والمنشورات والمعارض وورش العمل ومنصات الإنترنت واللقاءات وبرامج التبادل والتعليم، وكذلك الدراسات حول السلام.
يذكر أن منتدى برشلونة المقرر له يوم 20 يونيو المقبل، سيكون تحت رعاية وتنسيق كل من د.فيليكس بنز، رئيس الأكاديمية الملكية للفنون ببرشلونة والرئيس الشرفى للهيئة الأوروبية للسلام ورافائل سالانوفا خبير المشاريع الثقافية، كما يضم الوفد المصرى الدكتور الحسين عبد البصير، مدير متحف مكتبة الإسكندرية، ومدير مركز زاهى حواس للمصريات.
كما يعقد على هامش حفل تكريم الفنان محمدعلى ببرشلونة، يوم مصرى يشتمل على محاضرات سيلقيها كل من: الدكتور محمد عفيفى رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة القاهرة، عن كتابه «شبرا… إسكندرية صغيرة فى القاهرة» الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، والدكتورالحسين عبد البصير عن كتابه «ملكات الفراعنة»، والمستشار حمدى زكى، عالم المصريات ومستشار مصر السياحى بالولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا سابقا، تحت عنوان «مصر مهد الحضارات» ومقومات وعوامل جذب السياحة المصرية.