الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيس الجامعة الدولية التطبيقية بالعاصمة الإدارية لـ«روزاليوسف»: مصر تنطلق من العاصمة الإدارية لقيادة التعليم فى إفريقيا

رئيس الجامعة الدولية التطبيقية بالعاصمة الإدارية لـ«روزاليوسف»: مصر تنطلق من العاصمة الإدارية لقيادة التعليم فى إفريقيا
رئيس الجامعة الدولية التطبيقية بالعاصمة الإدارية لـ«روزاليوسف»: مصر تنطلق من العاصمة الإدارية لقيادة التعليم فى إفريقيا




يعد إنشاء أول جامعة تطبيقية دولية بأفريقيا فى العاصمة الإدارية، نقطة تحول كبيرة سيشهدها النظام التعليمى فى مصر والقارة الإفريقية بالكامل، بجانب طفرة ستتحق فى سوق العمل المهنى وذلك بالتزاوج بين التعليم والتدريب بخبرة مصرية ألمانية، ليستقر مؤخرا تحالف الجامعات التطبيقية بألمانيا على اختيار الدكتور «ماتياوس كناوت» رئيسا للجامعة الألمانية التطبيقية الدولية بالعاصمة الإدارية.

وقال «كناوت» فى حواره لـ»رواليوسف»: إن ألمانيا ترى مصر مفتاحا لإفريقيا والمنطقة العربية، ومن خلال التعاون الوثيق الذى تم خلال السنوات الماضية وعمل اتفاقات كبرى بين البلدين، منوها إلى أن مصر تستطيع المشاركة فى الثورة الصناعية الرابعة ليس فقط بالاعتماد على عقول أبنائها الواعدين بل اعتمادًا على العقول الواعدة فى العالم كله، الذين يجب أن تعمل مصر على جذبهم من الآن، وإلى تفاصيل الحوار..
■  بداية.. كيف تقيم إنشاء أفرع للجامعات الدولية بمصر؟
- مصر خرجت من نطاق المحلية وبدأت فى مبادرة رائعة وهى عدم الاكتفاء بالجامعات المحلية، بل جذب أفرع للجامعات الأجنبية إلى مصر، بالإضافة إلى جذب خبراء التعليم والبحث العلمى من جميع أنحاء العالم ما يقدم وجهات نظر ورؤى متنوعة على أرض مصر، ويعتبر قرار الرئيس عبدالفتاح، السيسي، رئيس الجمهورية بإنشاء أفرع للجامعات الدولية وجامعة تطبيقية نقطة تحول فى تاريخ التعليم المصري.
■ تقييم للعلاقة «المصرية ـ الألمانية» خلال السنوات الست الماضية؟
- إن ألمانيا ترى مصر مفتاحا لإفريقيا والمنطقة العربية، ومن خلال التعاون الوثيق الذى تم خلال السنوات الماضية وعمل اتفاقات كبرى بين البلدين، فضلا عن أن مصر تعتبر مجتمعا شابا ونصف سكانه شباب وهم صناع المستقبل، ومصر اقتصادها واعد، ومن خلال الشباب يمكن أن يصبح اقتصادها الرائد فى المنطقة العربية وهذا شيء يهم ألمانيا.
■ ما رؤيتك لنهضة مصر اقتصاديا وتعليميا؟
- مصر تستطيع المشاركة فى الثورة الصناعية الرابعة، ليس فقط بالاعتماد على عقول أبنائها الواعدين بل اعتمادًا على العقول الواعدة فى العالم كله، الذين يجب أن تعمل مصر على جذبهم من الآن، وهؤلاء الشباب ليسوا المقيدين أو العاملين بالمؤسسات التعليمية فحسب، بل أولئك العاملين بالشركات الكبرى العالمية، فضلا عن أن الأمر يحتاج كذلك ضخ الاستثمارات، ومن أهم النقاط التى يجب أن تضعها مصر فى الحسبان ربط المؤسسات التعليمية ومخرجاتها بالصناعة.
■  وماذا عن وضع الجامعات التطبيقية فى ألمانيا؟
- جامعات العلوم التطبيقية تمثل إحدى الركائز الأساسية للتعليم العالى الألماني، خاصة أن ألمانيا تهتم بالجانب العملى والعلمى والتطبيقي، بالإضافة إلى الجانب البحثي، ناهيك أن الجامعات التطبيقية فى ألمانيا تؤهل الطلاب لسوق العمل، ويوجد بألمانيا ٢٢٠ كلية تندرج تحت اسم كليات الفنون التطبيقية، ومعظم هذه الكليات تركز على الجانب العملى والتطبيقي، كما أن التعاون مع كبرى الشركات أمر ضرورى للقيام بذلك لمساعدة الطلاب على الانخراط فى سوق العمل.
■  وكيف يتم تدريب الطلاب فى الجامعات التطبيقية؟
- الطالب الدارس بالجامعات التطبيقية يقضى ما لا يقل عن 70% من وقت الدراسة فى التدريب بالورش والمعامل والمصانع، وهذا يمثل ضعف عدد الساعات التى يقضيها الطالب خلال دراسته بالجامعات العادية، ما يجعل الطالب قادرًا على العمل فى المصانع المختلفة بمجرد تخرجه، وهذا سر التقدم الألمانى.
■ أعلنتم المصروفات الدراسية للجامعة التطبيقية بمصر.. ألا تعتقد أنها قد تمثل عقبة على بعض الطلاب المصريين؟
- أعلنا أن مصروفات الجامعة تتراوح ما بين 130 إلى 150 ألف جنيه مصرى سنويا، وهذه المصروفات تعتبر قليلة جدا وخضعت للتخفيض أكثر من مرة، وتم عقد جلسات كثيرة لتصل إلى هذا المبلغ، وذلك إيمانا من إدارة الجامعة بأن يكون التعليم متاحا لقاعدة كبيرة فى المجتمع المصرى وتحقيق مبدأ الإتاحة، وكذلك ستوفر الجامعة منح وإعانات ومساعدات اجتماعية للطلاب، وستثبت الجامعة من بدايتها كيف ستحقق نقلة فى التعليم والتدريب المصرى والأفريقي.
■  ما الكليات التى قررتم أن تبدأ الدراسه بها؟
- الدراسة ستبدأ فى 4 كليات، وتم فتح باب التسجيل للطلاب المصريين الراغبين فى الالتحاق بالجامعة للسنة التأهيلية، من خلال موقع الجامعة، على أن يبدأ الطلاب المقبولين بعدد من الدورات التأهيلية، بعدها يتم بدء الدراسة الفعلية بمقر الجامعة بالعاصمة الإدارية فى عام 2020، علاوة على أن الشهادات التى تمنحها الجامعة نفس الشهادات التى تمنحها أى جامعة تطبيقية فى حدود ألمانيا.