«إيتيدا»: تمويل 15 مشروعًا للتعاون البحثى بين شركات التكنولوجيا والجهات الأكاديمية

فى إطار الدورة الخامسة والعشرين لمبادرة دعم التعاون بين شركات تكنولوجيا المعلومات والجهات البحثية ITAC، وقعت المهندسة هالة الجوهري، القائم بأعمال الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا» عقود تمويل 15 مشروعًا لتشجيع التعاون بين الشركات والجهات البحثية, حيث أعلنت الهيئة عن فوز تلك المشروعات بإجمالى قيمة تمويل 10 ملايين و800 ألف جنيه مصرى.
ويشارك فى تلك المشروعات أكثر من 11 جهة أكاديمية وبحثية و5 من الشركات العاملة فى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك من إجمالى 50 مشروعًا كانوا قد تقدموا للدورة 25 من تمويل المشروعات البحثية المشتركة لمبادرة ITAC.
وتستهدف مبادرة «أيتاك» دعم صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن طريق تشجيع التعاون بين الشركات والجهات البحثية بهدف تطوير منتجات وخدمات مبتكرة تضع الشركات المصرية فى موقع متقدم فى أسواق القطاع محليًا وعالميًا.
وتتنوع المشروعات التى تم تمويلها فى فعاليات هذه الدورة حيث تدور المجالات البحثية للمشروعات حول تكنولوجيا إدارة الطاقة، وحلول الحوسبة السحابية لقطاع الصحة، وتحليل البينات الكبيرة، وأشباه الموصلات والإلكنترونيات فى مجال انترنت الأشياء، وأنظمة الاتصالات والتعلم الإلكتروني، وغيرها.
ومن ضمن المشروعات البحثية التى تم توقيع عقد تمويلها مقترح لتنفيذ بحث متقدم (ARP) من شركة فيداترونيكس مصر، بالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة أسوان تحت عنوان Infinity LED Driver وهو مشروع لتصميم محول قدرة متكامل طويل الأجل للمصباح الليد باستخدام تقنيات تحكم متقدمة تعتمد على الحقن التوافقى مما يسهم فى خلق تطبيقات ومنتجات إلكترونية متنوعة للمنازل والمنتجات الطبية والسيارات وغيرها.
وذلك إلى جانب توقيع مشروع واحد فى فئة تطوير المنتجات و10 مشروعات من فئة البحوث المبدئية و3 مشروعات أخرى من فئة البحوث المتقدمة.
وقد بلغ عدد مشروعات التعاون البحثية التى تم تمويلها من خلال مبادرة «أيتاك» حوالى 158 مشروعًا بتكلفة تصل إلى حوالى 104 ملايين جنيه شارك فيها 22 جامعة وأكثر من 80 شركة، وذلك منذ انطلاق المبادرة فى 2006.
وتعتمد مبادرة ITAC بالأساس على تشجيع التعاون بين الضالعين فى صناعة تكنولوجيا المعلومات والجامعات والمراكز البحثية من خلال إيجاد حلقة وصل بين البحث العلمى وصناعة تكنولوجيا المعلومات من ناحية واحتياجات السوق من ناحية أخرى مما يؤدى إلى إضفاء قيمة للشركات العاملة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والجامعات والباحثين ومجتمع تكنولوجيا المعلومات المصرى ككل.