الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هل ينجو «مو» من لعنة «ميسى»؟!

هل ينجو «مو» من لعنة «ميسى»؟!
هل ينجو «مو» من لعنة «ميسى»؟!




رغم نجاحه الهائل فى رحلة احترافه الأوروبية والإنجازات العديدة التى حققها خاصة خلال الموسمين الأخيرين مع ليفربول الإنجليزى، يرفض محمد صلاح التفريط فى أى فرصة للسطوع والتألق مع المنتخب. ويحلم النجم الشهير، الذى توج مسيرته مع ليفربول فى الموسمين الماضيين بإنجازات مثيرة وأرقام قياسية عديدة، بأن يقود المنتخب المصرى إلى لقب فى البطولات الكبيرة. والحقيقة أن صلاح لم يتأخر أبدا فى تلبية نداء الواجب الوطنى والمشاركة مع منتخب الفراعنة فى أى مباراة أو بطولة كبيرة بل كان حريصا على بذل كل ما بوسعه مع الفريق مثلما يلعب بروح قتالية مع الأندية التى نشط فى صفوفها. والآن، يحلم صلاح الملقب بـ «الفيراري» بأن يتوج مسيرته مبكرا مع الفراعنة بلقب قارى من خلال كأس الأمم الأفريقية المقررة فى مصر هذا الشهر. ويرفض صلاح الاكتفاء بما حققه على مستوى الأندية ويدرك مدى أهمية تحقيق لقب مع منتخب بلاده مستدعيا فى هذا الأزمة التى يعيشها النجم الأرجنتينى ليونيل ميسي، بعدم تتويجه مع منتخب بلاده بأى لقب كبير حتى الآن رغم فوزه مع برشلونة الإسبانى بالعديد من الألقاب. ويخوض صلاح البطولة الأفريقية للمرة الثانية فقط مع الفراعنة بعدما عاد الفريق للنهائيات عبر النسخة الماضية عام 2017 بالجابون بعد غيابه عن 3 نسخ متتالية فى 2012 و2013 و2015. وساهم صلاح بقدر كبير فى بلوغ الفريق نهائى نسخة 2017 ووصوله لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، لكنه ما زال بحاجة إلى لقب كبير مع الفريق وهو ما يستطيع تحقيقه فى كأس أفريقيا 2019 بمصر. وإذا فاز صلاح بهذا اللقب، سيكون بهذا قد تفوق على ميسى فى هذه الجزئية حيث جمع بين النجاح على مستوى الأندية والتتويج بالألقاب مع المنتخب.