الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أنجب من المصرية ولهث وراء الأجنبية

أنجب من المصرية ولهث وراء الأجنبية
أنجب من المصرية ولهث وراء الأجنبية




كتبت- سمر حسن


«وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ» كتاب المولى عز وجل، الذى لم يترك كبيرة ولا صغيرة إلا وأتى بها، وأوضحها، وقد نهى فى كلماته عن ترك الزوجة «معلقة»، لا هى متزوجة وتعيش حياتها كغيرها من الأخريات، ولا هى مطلقة فستطيع الزواج مرة أخرى، أو بالأحرى يكون موقفها محدد، وتعرف مالها وما عليها.
فى مأساة جديدة من مآسى السيدات داخل أسوار محكمة الأسرة، وقفت «حنان.م» فى المنتصف «لا طايلة سما ولا أرض»، روت لـ «روزاليوسف» قصتها بدموع عينيها، قالت: تزوجت زيجة تقليدية «زواج صالونات»، ولم يكن لى أى تجارب سابقة، وليس لدى أى علاقات قبل زيجتى، واستكملت: تمت الزيجة بأسرع وقت، فلم يتثنى لى معرفته جيدًا إلا بعدما «وقعت الفأس الرأس» واستكملت: منذ أول يوم فى الزواج يتعامل معى من منطق الدونية، وإننى لا شيء، ناهيك عن كلمة «إنتى زوجة منظر»، التى كاد يقذفنى بها يوميًا، واستطردت: انتهى شهر العسل، وانتهت حياتى معه، فلم يبقى معى سوى شهر، وعقبها عاد إلى عمله خارج البلد «أمريكا»، ورفض سفرى معه، وظل على تواصل معى لمدة شهر، ثم انقطعت أخباره عنى، ولم يرسل لى جنيها واحدا لنفقاتى، واسترسلت: ولما فشلت كل محاولاتى فى الوصول إليه، اتجهت إلى منزل أسرته لمساعدتى، فلم يكن منهم رد فعل سوى توبيخى، وطردى من منزلهم، وواصلت: بعد سفر زوجى  علمت بأننى أحمل طفل داخلى «حامل»، ولكنى خشيت الذهاب لأهله مرة أخرى لإخبارهم أملًا فى أن يعيد هذا الطفل العلاقة بينى وبين أبيه «يحنن قلبهم عليا» أن يتطاولوا عليا من جديد.
وتابعت الزوجة: استسلمت للأمر الواقع، حتى أنجبت نجلتى، وظل زوجى بعيد عنى عاميين، ولكنه فى هذا الوقت كان قد علم بأنه أب لهذه الطفلة، فأتى لرؤيتها، ولكن كاد الفتور أن يقتلنا، وبعدما بقينا فى المنزل سويًا اكتشفت أنه متزوج من أمريكية، بهدف الحصول على الجنسية.
واسترسلت: طلبت الطلاق منه، ولكنه رفض، و وقعت بيننا مشادة انتهت بطردى من منزل الزوجية «من غير بنتى وبالهدوم اللى عليا»، تدخل الوسطاء لإنهاء الخلاف بالمعروف، وأخذ ابنتى وحقوقى بعد إتمام الطلاق فرفض، وبعدها بفترة تفاجئت أنه أخذ ابنتى معه، وأعطاها للأجنبية كهدية لها.
وواصلت: غلقت كل الأبواب، وبعد التحايل على أهله، أبلغونى بشرط التنازل عن كل شئ مقابل الطلاق وابنتى، ولأنى كنت كالغريق المتعلق بالقشة، صدقت هذه المكيدة، وتنازلت، وحتى الآن أقضى يومى بين الأقسام والمحاكم بهدف الحصول على فلذة كبدى ورحمتها من عذاب زوجة الأب، والحصول على الطلاق.