الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الإرهابى هانى السباعى يحرض ضد الجيش المصرى من مساجد لندن ويدعو للأفراج عن عشماوى

الإرهابى هانى السباعى يحرض ضد الجيش المصرى من مساجد لندن ويدعو للأفراج عن عشماوى
الإرهابى هانى السباعى يحرض ضد الجيش المصرى من مساجد لندن ويدعو للأفراج عن عشماوى




كتبت – داليا طه


ليست هذه المرة الأولى التى تستضيف فيها لندن أصواتا إرهابية معادية لمصر تحرض على القتل والعنف من خلال رسائل وإشارات ذات دلالة بين الإرهابيين، فقد استضافت بريطانيا وعبر دعوة خاصة إرهابى محسوب على تنظيم القاعدة ومنتم إلى جماعة الإخوان الإرهابية ومحرض كبير على شعب مصر لإلقاء خطبة محرضة ضد مصر وجيشها من عاصمتها لندن.


وأوضح موقع «سكاى نيوز» الإخبارى أن بريطانيا سمحت للإرهابى «هانى السباعى» بإلقاء خطبة تحث على العنف إذ  دعا خلالها بكل تبجح إلى إطلاق سراح الإرهابى هشام عشماوى الذى تسلمته مصر منذ أيام.
وطالب السباعى خلال خطبته من لندن علانية وعلى مرأى ومسمع من الجميع إلى العنف والقتل فى مصر، وحرض على شن هجمات إرهابية ضد الجيش المصرى.
ويحتمى السباعى تحت مظلة مركز للدراسات ببريطانيا يمرر من خلاله أفكاره الإرهابية المشبوهة، كما أنه تحول إلى متحدثٍ رسمىٍ باسم أجندات تنظيم القاعدة والفكر الإرهابى فى أوروبا، ويقدم بصفته مديرًا لمركز المقريزى للدراسات التاريخية.
وقد حصل على اللجوء السياسى فى العاصمة البريطانية منذ عام 1994 ، ومنذ وقت لجوئه حتى الآن يلعب «السباعى» دورًا هامًا كأحد الداعمين المعروفين لتنظيم الإخوان وأجنداته الإرهابية، فى ولاءٍ لم يتخل عنه إلى يومنا هذا.
ورغم كل التقارير الدولية التى تكشف سوءة السباعى ومن على شاكلته من أصحاب الفكر الإرهابى فإن بريطانيا ضربت بكل هذه الشهادات عرض الحائط وأعلنت منحها الحماية لأمثال الإرهابى وغيره ممن سودت سجلاتهم دماء الأبرياء.قد  رسائلهم الإرهابية أصوات إرهابية من لندن تطالب بالإفراج عن «عشماوى»
وتستخدم بريطانيا هؤلاء رغم تشكيلهم خطرا كبيرا على البلد ذاتها، لكنها عقدت معهم اتفاق على عدم استخدام الإرهاب ضد أراضيها”.
وساهمت القوانين البريطانية فى إبقاء السباعى ناجيا على السطح، فبفعلها فشلت مساع قامت بها حكومة رئيس الوزراء الأسبق تونى بلير لترحيله.
وفى البداية، رفضت لندن منحه اللجوء لأسباب أمنية، إلا أنه فى النهاية حصل عليه، بالإضافة إلى منحة سنوية حررت لصالحه بقيمة 50 ألف جنيه إسترليني.
ويدرج السباعى فى التقارير الاستخباراتية الدولية، جنبا إلى جنب أسماء إرهابية، فهو رجل أيمن الظواهرى الأول فى أوروبا، بحسب إحدى الوثائق.
وفى أكتوبر 2017 كشف تونى بلير، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق بحسب صحيفة «تليجراف» البريطانية ،عن اسم المصرى هانى السباعى، الذى فشل فى ترحيله من المملكة المتحدة قبل 20 عامًا باعتباره صاحب نفوذ واسع على الإرهابيين المتشددين، حيث قالت الصحيفة حينها إن بلير نشر تقريرًا حدد فيه رجل الدين فى لندن هانى السباعى، وربطه بـ 13 تكفيريا بمن فيهم محمد إموازى المعروف أيضا باسم الجهادى جون، والشافى الشيخ، وهما عنصرين من ما يسمى بفريق «البيتلز» من الجهاديين البريطانيين فى تنظيم داعش الإرهابى، كما يشتبه فى علاقاته مع سيف الدين رزقي، الذى قتل السياح على الشاطئ فى تونس فى عام 2015.