الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الثوار السوريون يقابلون لافروف للمرة الأولى





للمرة الأولى التقى وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف امس رئيس الائتلاف الوطنى السورى المعارض أحمد معاذ الخطيب أثناء زيارة لميونيخ، بحسب مصدر فى  الوفد الروسى تناقلته وكالات الأنباء.

ولم تصدر أية معلومة بما جرى تداوله أثناء هذا اللقاء الذى جرى على هامش مؤتمر حول الأمن فى  ميونيخ.
ويعد هذا اللقاء الأول بين الطرفين منذ انتخاب الخطيب فى  نهاية 2012 رئيسا للائتلاف السورى المعارض.
والتقى لافروف أيضا نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن والموفد الدولي الأخضر الإبراهيمى.
ويحاول الأمريكيون والروس على هامش مؤتمر الأمن فى  ميونيخ تضييق الخلافات بينهما حول النزاع فى  سوريا.
وأعرب بايدن امس فى  ميونيخ عن أمله فى  أن يعزز المجتمع الدولي دعمه للمعارضة السورية لنظام الرئيس بشار الأسد الذي «لم يعد قادرا على قيادة الأمة».
وأشار نائب الرئيس الأمريكي إلى أن خلافات كبرى لا تزال قائمة بين الولايات المتحدة وروسيا حول سوريا من بين ملفات دولية كبرى.
من ناحيته، عبر لافروف فى  كلمة ألقاها بعد لقائه مع بايدن عن تمنيه فى  أن تجتمع مجموعة العمل حول سوريا بقيادة الممثل الخاص للأمم المتحدة الأخضر الابراهيمي مجددا للسعي الى التوصل الى حل انتقالي معتبرا أنه يمكن «تحقيق تقدم».
من جانبه أعلن سعيد جليلى امين المجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى عقب وصوله للعاصمة السورية أمس أن بلاده ستستمر فى تقديم كل الدعم لسوريا وذلك خلال زيارتها التى يلتقى فيها بشار الأسد،حسبما ذكر التليفزيون السورى.
 وقال «سنقدم كل الدعم لسورية لتبقى صامدة وقادرة على التصدي لكل مؤامرات الاستكبار العالمي»،مطالبا العالم العربي والاسلامي ان يقوم بكل ما يلزم لتخفيف معاناة الشعب السوري.
ميدانيا تجدد القتال امس بأحياء دمشق الجنوبية وفى  ريف المدينة، واندلع قتال فى  حماة التي شهدت إضرابا عاما فى  ذكرى مجازر عام 1982.
وقالت الناشطة سما مسعود من شبكة «سوريا مباشر»ان اشتباكات سجلت فى  وقت مبكر امس فى  حي الميدان القريب من قلب دمشق، وكذلك عند مداخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.
وأشارت إلى هجوم للجيش الحر على حاجز للقوات النظامية فى  حي ركن الدين شمال دمشق.
وتجدد القتال امس أيضا فى  محيط محطة القطارات فى  حي القدم جنوبي دمشق، التي حاول الجيش الحر قبل أيام الاستيلاء عليها.
وفى  ريف دمشق، تحدثت لجان التنسيق المحلية عن اشتباكات عنيفة فى  زملكا عند المتحلق الجنوبي بالتزامن مع قصف مدفعي من القوات النظامية.