الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

خطة لإنهاء جشع المدارس الخاصة.. والمصروفات تحت «التلسكوب»

خطة لإنهاء جشع المدارس الخاصة.. والمصروفات تحت «التلسكوب»
خطة لإنهاء جشع المدارس الخاصة.. والمصروفات تحت «التلسكوب»




تبدأ المدارس الخاصة فى استقبال طلبات التحاق التلاميذ الجدد الراغبين فى الانضمام إليها، وذلك خلال الفترة الحالية، حيث ترتكب العديد منها مخالفات لا تعد ولا تحصي، فى مقدمتها رفع المصروفات المدرسية أكثر من الشرائح المحددة سلفا، وتحصيل مبالغ مالية كبيرة نظير كتابة استمارة التقديم.
وحول المشاكل والأزمات التى تصدرها المدارس الخاصة، قال الدكتور أكرم حسن، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوى والمسئول عن التعليم الخاص والدولي: هناك قرار وزارى ينظم نسب الزيادات السنوية على المدارس الخاصة، حيث يتم تقسيم المدارس إلى شرائح، فالشرائح الأدنى تكون فيها الزيادات أكبر عن الشرائح الأعلي، التى غالبا تمثل المدارس الدولية. وأضاف: نبحث حاليا المشاكل المتكررة ونحاول إيجاد حلول لها خاصة المشاكل التى تنتج عن قرارات بعض المدارس، مثل بند «خدمات إضافية» على المصروفات المدرسية وهى غير منصوص عليها فى القرارات وفى نفس الوقت تؤدى إلى زيادات كبيرة فى المصروفات.
ولفت إلى أن الإدارة المركزية للتعليم الخاص تحاول اتخاذ قرارات تنظم العلاقة بين ولى الأمر وصاحب المدرسة، فالمالك فى النهاية مستثمر يقدم خدمة تعليمية ويرغب فى وجود أرباح مادية، لكن نحاول أن نضع حد لهذه الزيادات، وعلى سبيل المثال من يقول من أصحاب المدارس إنه يواجه خسائر مالية فسنكلفه بـ«إعادة تقييم»، خاصة أننا لا نعلم المكاتب التى تقوم بهذه الحسابات أو من يقوم بمراجعتها، ما يلفت إلى وجود تجاوزات فى هذه التقييمات.
وأشار حسن إلى أن عدد الطلبة فى التعليم الخاص لا يقل عن 10% من إجمالى أعداد الطلاب فى مصر، منوها إلى أنه لا يوجد قانون خاص بسداد مصروفات المدارس الخاصة بالبنوك، إنما توجيهات من وزارة المالية تماشيا مع سياسة الدولة فى توحيد الحسابات، وتعمل الوزارة على إيجاد آليات مناسبة لتنفيذها مع البنوك وسيتم إعلانها فور الانتهاء منها.