«ماعت» المشاركة فى تدريب حقوق الإنسان فى عمليات دعم السلام فى كينيا

شاركت مؤسسة» ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان «فى تدريب «حقوق الإنسان فى عمليات دعم السلام»، المنعقد بالعاصمة الكينية نيروبي، وشارك فيه ممثلون عن العديد من الدول الإفريقية، برعاية الحكومتين الدنماركية والكينية.
وقد ركز التدريب على العلاقة بين حقوق الإنسان والسلم والأمن الدوليين، وكيفية الاستفادة من آليات الحماية والرصد للانتهاكات التى تحدث، وإبراز دور بعثات حفظ السلام.
وشاركت «ماعت» كممثلة للمجتمع المدنى المصرى، فى التدريب الذى يضم مشاركين من 11 دولة إفريقية من خلفيات عسكرية وشرطية ومدنية، مع تمثيل كبير لبعثات حفظ السلام فى القارة.
وقال أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت: إن بناء السلام يحتاج لتضافر جهود المجتمع المدنى مع الحكومات، لتتم مواجهة التطرف على جميع المستويات، مشددًا على ضرورة أن يكون اقتراب حقوق الإنسان هو أساس عمل بعثات حفظ السلام فى القارة السمراء.
مثَّل المؤسسة عبدالرحمن باشا، الباحث بوحدة الشئون الإفريقية، الذى أكد أهمية الحياد والموضوعية والاستقلالية فى عمل البعثات الأممية، وأن تعمل وفق السياق الحقوقى العام على الأرض، وليس مجرد تنفيذ سياسات «المكاتب المغلقة».
تأتى مشاركة مؤسسة ماعت، فى سياق اهتمامها بأوضاع حقوق الإنسان والسلم والأمن فى القارة السمراء، وانطلاقًا من مسئوليتها كعضو الجمعية العمومية للمجلس الاقتصادى والاجتماعى والثقافى للاتحاد الإفريقى، وكذلك كونها المنسق الإقليمى لشمال إفريقيا بمجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى فى إفريقيا؛ التابعة للأمم المتحدة.