حرامية مصر القديمة فى خبر «كان»
سيد دويدار
«العلم.. الخلق.. الواجب» شعار كلية الشرطة، الذى يضعه أفرادها منذ أول يوم لهم داخل أسوار الكلية نصب أعينهم، لم يكن مجرد شعار أو كلمات روتينية، بل حقيقة طبقها رجال وزارة الداخلية على أرض الواقع.
ويوم تلو الآخر تظهر وتنجلى لنا قصة بطولة سطرها أحد رجال الأمن فى حب الوطن، والحرص على أمن المواطن.
فى الوقت الذى اعتقد فيه «عبدالخالق توفيق» صاحب سيارة مسروقة، والتى هى مصدر رزقه أنها ذهبت ولم تعد، وأن المحضر المحرر مجرد روتين وسيبقى حبيس الأدراج، وأنه سيظل ينعى حظه العثر بعد أن أصبح عاطلًا كان المقدم حسام عبد العال رئيس مباحث قسم شرطة مصر القديمة قد أخطر اللواء محمد منصور مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة الذى أمر بسرعة كشف غموض الواقعة والبدء فى حملات أمنية، وقد شن الرائد عبدالرحمن يوسف معاون مباحث مصر القديمة، والقوة المرافقة له بإشراف العقيد وائل الشموتى مفتش المباحث، حملة أمنية ليست للبحث عن السيارة فقط، ولكن لإسقاط كل من تسول له نفسه تعكير صفو الأهالى أو استغلالهم بأى شكل.
التوفيق الربانى له، ثم حسه الأمنى، وفن استشعار المجرم بمجرد النظرة، مكنه من الاشتباه فى سارق السيارة، فترأس القوة الأمنية واتجه إلى السيارة المشتبه بسائقها، وبدأ بمخاطبته بتسليم نفسه، ولكن استمر السارق فى طريقه، فدخل معه فى مطاردة شرسة، ورغم محاولات السائق الهرب وقيامه بمهاجمة القوة، واستمر فى المطاردة حتى أسقطه بمعاونة الرائد محمد مجدى، وأعاد السيارة لمالكها مرة أخرى وتم تحرير محضر وعرض المتهم على النيابة.
الرائد «عبدالرحمن يوسف، معاون مباحث قسم شرطة مصر القديمة» الملقب «بعفريت المسجلين خطر والخارجين عن القانون»سطر قصة جديدة من قصص البطولة والتفانى فى العمل، حيث أعاد الرائد عبد الرحمن يوسف هاتف طالب فى أقل من ساعة بعد أن تعرض للسرقة على يد أحد الخارجين عن القانون ما جعل والد الطالب لا يصدق سرعة تلبية الرائد عبد الرحمن يوسف لبلاغهم وأرسل له رسايل شكر على الواتس آب الخاص بهاتفه.
ولم تكن هذة الواقعة الأولى له بل استطاع إعادة الأمن والأمان لأسرة طالب تعرض للسرقة بالإكراه على يد أحد البلطجية وفى أقل من ساعتين ألقى القبض على المتهم وأعاد المسروقات للطالب وأسرتة وفؤجئ معاون مباحث قسم شرطة مصر القديمة بالطالب يطلب أن يلتقط صورة تذكارية وقام بنشرها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الأجتماعى الفيس بوك حيث قدم الشكر للرائد عبد الرحمن يوسف.
