خارطة طريق موحدة نحو تحقيق استراتيجية «إفريقيا 2063»

قال د وزير الداخلية فى زامبيا ستيفان كامينجان: إن الفساد كالسرطان فى الجسم وأحيانًا نحتاج الى إجراء عملية جراحية للعلاج واتخاذ إجراءات وقائية ونعمل على تعظيم الاستفادة من استخدام التكنولوجيا والرئيس الزامبى يشجع على مكافحة الفساد ونتعامل مع قضايا الروتين وحسن تخصيص الموارد وهناك آليات لحسن الموارد ونعمل على استخدام إقرارات الذمة المالية وتجنب هروب الضرائب وزيادة المعلومات ونركز على الوعاء الضريبى للحكومة وتمهيد البيئة وأن تكون هناك منصات إلكترونية وتكنولوجيا المعلومات لرصد الأماكن التى ينتشر بها الفساد, ومازلنا نتعامل مع القطاع الخاص وتشجيعه على الإجراءات القانونية, لافتا إلى إنشاء وحدة الاستخبارات المالية لجمع البيانات ورصد التعاملات للتأكد من استخدام المؤسسات والالتزام بالقواعد وضمان الاستخبارات ويتم الاستفادة منها ويستخدمها رجال إنفاذ القانون وأن ظاهرة غسيل الأموال نعمل على منعها ولم يحدث ذلك إلا إذا كان هناك تركيز على الخدمات القطاع العام والخاص,  ويجب أن نتأكد من رفع الحواجز ونسمح للتجارة أن تزدهر ومسائل كافة المؤسسات والمنظمات المعنية وتتجاوز العوائق وتبنى الحكومة الإلكترونية عبر الحدود بسهولة وتعامل ومشاركة البيانات والاستخبارات من إنفاذ القانون الإفريقى لمعالجة الجرائم المنظمة, مشيرًا إلى إنفاذ القانون والتى تتعاون مع بعضها البعض حتى يمهد السبيل لتجاوز حدود العصابات الجريمة والعمل على تحقيق استراتيجية ٢٠٦٣.
وقال العميد شوقى الطبيب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بتونس والذى عرض بعض التجارب لديهم فى مكافحة الفساد ومنها وضع استراتيجية للحوكمة وتبادل المعلومات وفرض على كل مؤسسة توفير المعلومات وتنمية قدرات ووضع الإمكانيات أمام الجميع حتى نعمل على التطوير وإجبار الهيئات المرور عبر المنصات الموجودة لدى تونس لمنع الفساد خاصة فيما يتم من عرض الصفقات والشراءات, وأن أكبر فساد يحدث فى ذلك, ولم يتم الشراء عبر المنصة ورسم الإجراءات الإدارية وأن طغيان الروتين مجلبة الفساد ونعمل على وجود جذور النزاهة فى قطاع الجمارك والخدمات وقطاع الصحة والبلديات وتنمية القدرات ورقمنة الإدارة ووضع منظومة على الإنترنت بالتصريح بالمكاسب والمصالح مصرح إلكترونيًا ومتابعة ملفات شبهات الفساد وبصدد وضع منظومة واحدة التصريح.