الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البورصة تسترد 450 نقطة فى أسبوع والمؤشر الرئيسى يخترق الـ 14 ألف نقطة

البورصة تسترد 450 نقطة فى أسبوع والمؤشر الرئيسى يخترق الـ 14 ألف نقطة
البورصة تسترد 450 نقطة فى أسبوع والمؤشر الرئيسى يخترق الـ 14 ألف نقطة




شهدت مؤشرات البورصة المصرية نشاطًا كبيرًا بعد انتهاء إجازةعيد الفطرالمبارك واستطاع المؤشر الرئيسى EGX30 أن يكسب ما يقرب من 400نقطة حتى جلسة نهاية الأسبوع بعد أن أغلق فى نهاية رمضان عند 13787 نقطة, وارتفع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية بنسبة 2.85% ليغلق عند مستوى 14180.53 نقطة، وصعد مؤشر «EGX70» بنسبة 1.38% ليغلق عند مستوى 605.57 نقطة وصعد مؤشر EGX100 بنسبة 1.67% مغلقًا عند 1546.8 نقطة, ارتفع إجمالى قيمة التداول بالبورصة المصرية إلى 5.5 مليار جنيه خلال أول أسبوع بعد رمضان، فى حين بلغت كمية التداول نحو 721 مليون ورقة منفذة على 100 ألف عملية، وذلك مقارنة بإجمالى قيمة تداول قدرها 0.6 مليار جنيه و 3.06 مليار جنيه تداول الأسبوع الأسبق، وكمية التداول بلغت 107 ملايين ورقة منفذة على 19 ألف عملية خلال الأسبوع السابق والذى تضمن فقط جلستى تداول.
وكسب رأس المال السوقى للبورصة المصرية، نحو 14.7 مليار جنيه خلال جلسات الأسبوع، ليغلق عند مستوى 759.8 مليار جنيه، بنسبة نمو 1.97% عن الأسبوع الماضى.
وسجل أداء السوق خلال شهر رمضان خسائر فى رأس المال السوقى بقيمة 47.2 مليار جنيه بعد أن بدء الشهر عند مستويات 792.3 مليار جنية وتراجع المؤشر الرئيسى EGX 30 إلى مستويات 13787 نقطة بعد أن بدء الشهر عند 14204 نقطة.
وحول أسباب النشاط الذى شهدته المؤشرات بعد إجازة عيد الفطر المبارك, يرى المحللون أن الأخبارالإيجابية التى ظهرت فى السوق خلال تلك الفترة كان لها أثر بالغ على انتعاش المؤشرات, كما يقول المحلل الاقتصادى صلاح حيدر المحلل بشركة بايونيرز كابيتال «الأخبار الإيجابية التى ظهرت على أسهم جلوبال تليكوم والخاصة بقرب تسوية المسائلة الضريبية مع وزارة المالية و اتجاه الشركة غلى تأجيل الجمعية العامة غير العادية الخاصة بزيادة رأسمالها لحين الانتهاء من التسوية إعادة بعض الثقة والتفاؤل للمستثمرين فى السوق خلال الجلسات السابقة, بالإضافة الى إعلان الحكومة لتمسكها بالجدول الزمنى للطروحات الحكومية واتجاهها الى طرح بعض الشركات الجديدة فى السوق فى وقت قريب».
ويضيف حيدر: «أن المؤشرات فى الوقت الحالى لم تغير الاتجاه العام لها الذى اتخذته منذ شهور وهو الاتجاه العرضى الهابط وتحتاج الى التحرك فوق مستويات الـ14100 نقطة لفترة جيدة حتى تعود الثقة بشكل أعلى للسيولة فى السوق ويقوم المسثمرين بالعودة لبناء بعض المراكز الاستثمارية مرة أخرى فى ظل استقرار المؤشرات فوق مستويات أدائها فى رمضان».
وتقول سيدة جودة المحلل الفنى بشركة بايونيرز كابيتال: إن المؤشر الرئيسى كسر منذ بداية رمضان منطقة دعم قوية عند 14665 وتحول الاتجاه العام للسوق فى الأجل المتوسط الى الاتجاه الهبوطى وحقق المؤشر قاعًا عند نقطة 13377 ومنها صحح صعودا الى منطقة 14166 التى تعد نقطة محورية للغاية فى تغيير الاتجاه العام مدعومًا ببعض الأخبار الايجابية التى قد لا يستمر تأثيرها لفترة طويلة لذلك يجب على المستثمرين مراقبة أداء السوق والمؤشرات, حيث لا تزال حالة عدم الثقة من المستثمرين تسود التعاملات وهو ما تعكسه استمرار شح السيولة, ومن المتوقع أن يسيطر الأداء المتذبذب الضعيف على مؤشرات السوق خلال الفترة فى ظل عدم وجود أى محفزات متوقعة فى السوق فى الفترة القادمة وتعد نقطة 14665 نقطة مقاومة متقوعة قادمة فى حال استمر السوق فى أدائه الإيجابى خلال هذا الأسبوع وبشكل عام ربما يتجه السوق الى الاستمرار فى الأداء العرضى بعد إجازة العيد حتى نهاية الربع الثانى فى انتظار خفض جديد لاسعار الفائدة قد تكون دافع للسيولة داخل السوق بالاضافة الى المزيد من المحفزات.
ويقول محمد صالح المحلل المالى: إن انتعاش المؤشرات الحالى قد لا يستمر طويلًا خاصة وأن المحفزات الإيجابية المتمثلة فى الأخبار الإيجابية عن شركة جلوبال قد تأثر بها لأسهم عدة مرات سابقًا مع الاخبار التى تظهر بين الحين والآخر حول قرب التسوية وبشكل عام السوق لا تزال فى حاجة شديدة للمزيد من المحفزات و السيولة التى تفتقر لها منذ شهور وهو ما سيتحقق مع قرارات محورية تجعل من البورصة مصدر جذب للسيولة سواء المحلية أو الاجنبية مثل تعديل هيكلى للتكاليف التداول وتكاليف القيد وتعديلات محورية للضرائب سواء الدمغة أو الرأسمالية والإسراع فى تطبيق آلية الشورت سيلنج خاصة فى ظل الظروف التى يمر بها السوق وهى التى سيتعمل على عودة بعد السيولة التى ستسفيد من الاتجاه المتذبذب للمؤشرات.