«تركيا» تنهار اقتصاديًا

فى مؤشر جديد على تراجع الثقة العالمية فى الاقتصاد التركى، بسبب سياسية رئيسها رجب طيب إردوغان، الفاشلة وممارسة الديكتاتورية ضد شعبه، خفضت وكالة موديز التصنيف الائتمانى السيادى لـ»تركيا»، إلى درجة عالية المخاطر.
الوكالة الدولية، قالت: «إن خطر ميزان المدفوعات التركى يواصل الارتفاع ومعه مخاطر لعجز الحكومة عن السداد، حيث بلغت ديون أنقرة نحو 450 مليار دولار، بما يعادل نحو نصف ديون 20 دولة عربية، ومن المفترض أن تسدد تركيا إلتزامات دولية بـ170 مليار دولار مع نهاية يوليو المقبل، إلا أن المؤشرات تؤكد أن أنقرة لن تستطيع سداد تلك المبالغ الضخمة فى ذلك هروب الاستثمارات الأجنبية وتراجع قيمة الليرة التركية وفقدان الثقة فى مستقبل هذا الاقتصاد».
«موديز»، خفضت التصنيف التركى إلى المستوى B1 من Ba3، وأبقت على نظرة مستقبلية سلبية، فيما كانت قد خفضت التصنيف الائتمانى السيادى لتركيا إلى Ba3 من Ba2 فى أغسطس من العام الماضى.