الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هل يعيد الفراعنة لقب الكان «لأحضان العرب»؟

هل يعيد الفراعنة لقب الكان «لأحضان العرب»؟
هل يعيد الفراعنة لقب الكان «لأحضان العرب»؟




منذ أصن رفع الصقر المصرى أحمد حسن لقب الكان قبل 9 سنوات فى انجولا لم يستطع اى منتخب عربى التتويج بالبطولة حتى الآن.
وقبل انطلاق النسخة 32 بعد أيام قليلة تحلم 5 فرق عربية بتقديم بطولة مميزة وربما حصد اللقب وبالاخص الرباعى القوى مصر والمغرب وتونس والجزائر.
وتاريخيا فالعرب يملكون فى جعبتهم 11 لقبا من أصل 31 نسخة سابقة لدى مصر وحدها نصيب الاسد ب 7 القاب بينما نجحت منتخبات المغرب وتونس والجزائر والسودان فى الفوز به مرة واحدة لكل منهم.
وفى النسخة القادمة نجد إن كل الشواهد تشير الى احتمالية إن يكون البطل عربى وربما حتى نرى مواجهة نهائية «عربية – عربية».

 

أحفاد الفراعنة

 

اول المرشحين العرب واقواهم بل حتى اقوى المرشحين على مستوى البطولة ككل هم الفراعنة اصحاب التاريخ الناصع فى القارة.
وبعد التتويج بثلاث نسخ متتالية فى الفترة من 2006 وحتى 2010 مع جيل المعلم حسن شحاتة فشل الفراعنة فى التأهل للبطولة على مدار ثلاث نسخ حتى عادوا فى البطولة السابقة بل ووصلوا للمباراة النهائية بفضل جيل جديد اغلبه من المحترفين المميزين وعلى رأسهم محمد صلاح نجم نجوم ليفربول..وسيكون أمام مو وزملائه تحد كبير فهل يستطيعون ؟!.. هذا ما نتوقعه ونتمناه.

 

نسور قرطاج

 

فى الوقت الذى تعيش فيه الكرة التونسية تطورا كبيرا على مستوى المنتخب أو حتى الاندية فى البطولات الإفريقية إلا إن نسور قرطاج عانوا كثيرا فى النسخ الأخيرة للكان.. وعلى مدار أربع نسخ لم يصل التوانسة للمربع الذهبى بل وكان اداؤهم باهتا فى بعض الاحيان لاسيما بنسخة 2013 حين خرجوا من الدور الأول.. لكن الآن ربما تبدو الامور مختلفة فنسور قرطاج لديهم مدرب من اصحاب الخبرات الطويلة فى القارة السمراء هو الفرنسى الآن جريس الذى قاد من قبل الجابون والسنغال ومالى، بجانب عناصر مميزة من اللاعبين امثال فرجانى ساسى ووهبى الخزرى والحارس فاروق بن مصطفى ويوسف المساكنى وفراس شواط ووجدى كشريدة.

 

أسود الأطلسى

 

رغم اسمها الكبير على الساحة الافريقية الا إن ذلك لم يشفع للمغاربة فى النسخ الاربع الاخيرة لبطولة إفريقيا إذ ودعوا البطولة من دورها الأول فى 2012 و2013 ثم غابوا عن نسخة 2015 وفى البطولة الاخيرة خرجوا أمام الفراعنة من دور ربع النهائى.
لكن فريق أسود الأطلسى لديهم ما يكفى فى هذه النسخة ليكونوا من أقوى المرشحين فمعهم على الدكة الفنية افضل مدرب فى قارة افريقيا هو الفرنسى هيرفى رينارد المدير الفنى المتوج بلقب الكان مع زامبيا وكوت ديفوار الذى نجح فى تكوين جيل مميز يبقى مرشحاً وبقوة للتتويج بالنسخة القادمة.

 

محاربو الصحراء

 

لا يختلف كثيرون على قوة المنتخب الجزائرى المدجج بالنجوم، ورغم ذلك فمحاربو الصحراء يعانون على المستوى القارى خلال النسخ الأخيرة حيث ودع الفريق نسختى 2013 و2017 من الدور الأول وخرجوا من دور الثمانية فى 2015.
كما عانى المنتخب الجزائرى من هزات فنية فخلال 9 أعوام استهلك 8 مدربين، قبل قدوم جمال بلماضى، المدرب التاسع الذى يحلم بإعادة الفريق للواجهة القارية والتتويج باللقب الإفريقى.