الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

5 محطات فى حياة بيتر ميمى دكتــور الأكشــن

5 محطات فى حياة بيتر ميمى دكتــور الأكشــن
5 محطات فى حياة بيتر ميمى دكتــور الأكشــن




 «صديقى الفاشل، أنت أكيد مشوفتش إحباط وفشل اكتر من اللى أنا شوفتهم فى حياتى، بعد ما ضيعت ٧ سنين فى كلية طب وبقيت معيد فى معهد الكبد قدمت استقالتى علشان أعمل ٣ أفلام أفشل من بعض، واكتر واحد فى الدنيا اتشتمت بس مكنتش مظلوم يعنى، الأفلام ديه فعلا كانت فيها مشاكل وأغلبيتها من عندى مش هنتحجج!!
بس كل تجربة الواحد كان بيتعلم منها حاجة، ويتطور لغاية ماربنا شاور، انا اكتر من ليلة معرفتش أنام وألف بالعربية (لما كان يبقى معايا فلوس بنزين يعنى)، امسك فى حلمك ومتسمعش الناس اللى بتحبطك، اللى عامل فيها مثقف واللى عامل فيها فاهم واللى اكل عيشه من التريقة واللى بيسترزق بالشتيمة، سيبهم واقفل ودنك كده واجرى ومتقفش غير لما نفسك يتقطع، يمكن بداية النجاح هى المحطة اللى جاية، اوعى تقف قبلها علشان فاكر ان مفيش أمل.

انت مش فاشل يا صاحبى، انت لسه بتجرب».

هذا ليس مجرد بوست كتبه شخص ناجح على الفيسبوك  ولكنها رسالة أمل وجهها  المخرج الشاب  بيتر ميمى لكل انسان يسعى لتحقيق حلمه وضل السبل للوصول له بيتر نموذج لشاب تمسك بحلمه ترك واحدة من أهم  كليات القمة التى ارتبط اسمها دائما بحلم ال»5 عين» ووظيفة معيد فى معهد الكبد ليقف خلف الكاميرا  عرف طريقه ووصل للنجاح ليس صدفة ولا بضربة حظ لكن بجهد وتعب 11 عاما   وخلال السطور القادمة نرصد محطات قادت بيتر ميمى دكتور الاكشن أو»كابيتنو» السينما المصرية الجديد اللقب الذى أطلقه عليه شريك نجاحه  الفنان أمير كرارة  لتصدر أفلامه أعلى إيرادات فى السينما عبر السنوات الأخيرة.

الأولى

مشروع جراح

بيتر ميمى من مواليد 9 ابريل عام 1987 تخرج في كلية طب القصر العينى وعمل فترة فى معهد الكبد القومى لكن الفن خطفه وقرر ترك مجال تخصصه فى الطب والجرى وراء حلمه رغم نصائح المحيطين به الذين  أعتبروه يغامر بمستقبله  عندما قرر ترك مهنة الطب والعمل كمخرج.

الثانية

شعــــــارات فى حياتــه

يتخذ بيتر ميمى منذ دخوله عالم الفن قبل 11 عاما شعار ولزمة على لسانه وهى «سنغزو العالم» التى أطلقها عبر صفحته على الفيس بوك بعد النجاح الكبير الذى حققه مسلسل «كلبش» وأصبح أى عمل يقدمه يكون هناك لزمة معينة وكان آخرها شعار فى احدث افلامه  «كازابلانكا»  هو «لو العركة ابتدت مش هتعرف توقفها».

الثالثة

أفلام السبوبة

قدم بيتر ميمى  فى بداية  دخوله المجال الفنى مجموعة من الأفلام لم تحقق نجاحا كبيرا سواء على مستوى شباك التذاكر أو المستوى النقدى منها  فيلم «سبوبة» انتاج عام 2012  بطولة راندا البحيرى وأحمد هارون وضياء المرغنى و «سعيد كلاكيت» الذى اخرجه عام 2014 وقام ببطولته علا غانم وعمرو عبدالجليل وسارة سلامة  وفيلم «حارة مزنوقة» انتاج عام 2015 وبطولة أحمد فتحى وعلا غانم ومحمد شرف وبدرية طلبة وكوكى.

الرابعة

أفلام بفكر جديد

حاول بيتر ميمى أن يستفيد من الافلام التى قدمها فى فترة الانتشار والذى كان لايزال يتحسس طريقه  فيها ويحاول ان يغير من نوعية الموضوعات التى يتناولها وتناسب الجيل الجديد وفكرهم حيث قدم فى هذا الاطار تجارب بدأها بـ«الهرم الرابع» عام 2016 والذى قام بيتر  بتأليفه بنفسه وبطولة مجموعة من النجوم الشباب منهم أحمد حاتم وتارا عماد ومريهان حسين  كما كتب واخرج   «القرد بيتكلم»  انتاج 2017 وبطولة أحمد الفيشاوى وريهام حجاج وسيد رجب ومحمود الجندى.

الخامسة

أمير كرارة دويتو النجاح

على الرغم من النجاح الذى حققه بيتر ميمى فى مسلسل «الأب الروحى» وهو اول تجاربه فى الدراما التليفزيوينة لكن يعتبر لقاء بيتر ميمى مع الفنان امير كرارة فى مسلسل «كلبش» هو بداية الانطلاقة الحقيقية له ولفت الانظار اليه حيث استطاع ان يحققا على مدار ثلاثة اجزاء نجاحا كبيرا وتحديا الاراء التى كانت تقول ان تقديم اكثر من جزء من كلبش لن يحقق نفس  نجاح الجزء الأول لكن على أرض الواقع المسلسل تصدر نسب المشاهدة عبر 3 مواسم ولم يقتصر نجاح بيتر وكرارة على الدراما التليفزيونية لكن انتقل لشاشة السينما وقدما فيلم «حرب كرموز» الذى ثبت أقدام بيتر ميمى كمخرج أكشن بعد تجربة مسلسل كلبش « وحقق الفيلم إيرادات عالية فى الموسم الذى عرض فيه ثم جاء فيلم «كازابلانكا»  ليعلن نجومية بيتر ميمى كمخرج اكشن محترف يؤكد انه فعلا «بدأ يغزو العالم « وحيث  تعدت إيراداته فى عشرة أيام 50 مليون جنيه.

طارق الشناوى: أفلامه ستعيش مع «الأرض» و«البرىء»

كشف  الناقد طارق الشناوى عن أن سر نجاح أعمال  المخرج بيتر ميمى فى السنوات الأخيرة خاصة  على شاشة السينما أنه قادر من البداية  ان يحدد هدفه من السينما التى يقدمها والتى ليس بها طموح كبير كفكر وتعبر غالبا عن ما تريده الدولة لكن بشكل فيه فن وجمال.
وتابع الشناوى قائلاً: بيتر قارئ للحياة الفنية جيدًا ويعلم أن شركات الانتاج همها الأول تحقيق الإيرادات قد يكون تعثر فى بداياته أو أخذ من أفلام أجنبية كما فى الهرم الرابع لكن فى نهاية الأمر هو يعلم متطلبات السوق وقوانينه وأصول السينما التجارية.
وتابع الشناوى قائلاً: ليس بالضرورة ان يكون نموذجا من عاطف الطيب أو محمد خان من ناحية اتخاذه موقف فى أفلامه لكنه صاحب حرفة وهذا ليس عيبا فمثلا حرب كرموز مصنوع بشكل جيد على مستوى الأكشن مما يؤهله انه يعيش وليس بالضرورة أن الأفلام التى تعيش هى افلام الفكر مثل الأرض والبرىء ولكن على مستوى الحرفة والتسلية سيعيش حرب كرموز وكازابلانكا.