الصين وروسيا تحذران من «جحيم» جراء التصعيد بين واشنطن وطهران

فى خطوة تزيد من توتر منطقة الشرق الأوسط وحذرت منها روسيا والصين خوفا من اندلاع حرب كبرى، وتراجع على إثرها الرئيس الإيرانى حسن روحانى فى لهجته قائلا إن «إيران لن تشن حربا على أى دولة» ، وافق القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكى، باتريك شاناهان، أمس الأول على إرسال 1000 جندى إضافى لمنطقة الشرق الأوسط لأسباب «دفاعية» من أجل مواجهة «تهديدات» إيران لمصالح الولايات المتحدة.
وقال شاناهان فى بيان «الهجمات الإيرانية الأخيرة تثبت المعلومات الاستخباراتية الموثوق بها والواقعية التى تلقيناها حول السلوك العدائى للقوات الإيرانية ولجماعاتها التى تهدد مصالح الولايات المتحدة فى المنطقة».
وأكد رئيس البنتاجون أن هذه الزيادة فى عدد القوات بالمنطقة، حيث تمتلك الولايات المتحدة بالفعل 20 ألف جندى، تأتى «لأسباب دفاعية»، مشدداً فى الوقت ذاته أن «الولايات المتحدة لا تبحث عن الدخول فى صراع مع إيران».
وأضاف «الإجراءات التى اتخذناها اليوم هى لحماية وتأمين جنودنا، ولحماية مصالحنا الوطنية. سنظل نراقب الوضع عن كثب وفقاً للتقارير الاستخباراتية وللتهديدات الحقيقية».
من جانبه، حذر وزير الخارجية الصينى وانج يي، العالم من فتح «أبواب الجحيم» فى الشرق الأوسط، داعيا إيران لعدم الانسحاب من الاتفاق النووى المبرم عام 2015.
كما حذر الكرملين من «تصاعد التوتر»، وقال الناطق باسم الكرملين ديمترى بيسكوف للصحفيين «ندعو كل الأطراف إلى ضبط النفس.. نفضل ألا يتم اتخاذ خطوات من شأنها التسبب بتصاعد التوتر فى هذه المنطقة غير المستقرة أساسا».
وقال نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف أمس إن الخطط الأمريكية لزيادة تواجد قواتها فى الشرق الأوسط هدفها «التسبب بنزاع مسلح».