الأربعاء 17 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأحزاب: رأس الأفعى يحاول بث السموم فى مصر

الأحزاب: رأس الأفعى يحاول بث السموم فى مصر
الأحزاب: رأس الأفعى يحاول بث السموم فى مصر




كتب - عبدالجواد خليفة وأحمد زكريا


استنكر حزب الوفد، برئاسة المستشار بهاءالدين أبوشقة، رئيس الحزب تصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان, أن هذا الموقف ليس بالجديد عليه، فهو دائمًا ما يعبر عن مواقفه الداعمة للجماعات الإرهابية ولجماعة الإخوان المتطرفة، كما أنه ينتهج منهج الإخوان فى الاستفادة من كل الظروف للترويج لأكاذيبها.
وأشار «الوفد»، الى أن مثل هذه التصريحات تزيد المصريين إصرارًا وعزيمة وقوة وصلابة ولا تؤثر فيهم من قريب أو بعيد وليس بخافٍ على الدنيا بأسرها أن الشعب المصرى العظيم تحرك بإرادته الحرة فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣.
وأدان حزب مستقبل وطن، ما جاء فى تصريحات رجب طيب أردوغان عن مصر، حيث تضمنت تدخلات سافرة فى الشأن الداخلى المصري، وخروج عن اللياقة السياسية وكل الأعراف الدبلوماسية المعهودة.
وأوضح «مستقبل وطن» أنه بدل عن نهج أردوغان الدعائى الذى ينتجه حيال مصر منذ إسقاط نظام الإخوانى الدامي، ودعم الجماعات والتنظيمات الإرهابية المسلحة عليه توجيه ذلك الدعم الى شعبه الذى يعانى من ديون دولته البالغة بحسب بيانات البنك المركزى التركى نحو 452.7 مليار دولار.
ومن جانبه رفض المستشار عصام هلال، أمين تنظيم حزب مستقبل وطن، أكاذيب النظام التركى ورئيسه الذى ينتمى رسميًا لتنظيم الإخوان أردوغان فيما ينشره من افتراءات حول وفاة محمد مرسى.
وأكد هلال، فى تصريحاته رفضه لهذا التدخل من الجانب الرئيس التركى فى الشأن المصري، وذلك بعد سقوط جماعة الإخوان الإرهابية اتجه الى الهجوم الحاد ضد مصر وشعبها وقائدها فى محاولات فاشلة منه لتشويه صورة مصر خارجيًا، مؤكدًا أن العالم كله أصبح على وعى وإدراك كاملين أن أردوغان هو الداعم والممول والمسلح والذى يأوى الإرهاب والإرهابيين داخل تركيا.
وأوضح  أن الدولة المصرية لا تتدخل فى شئون الدول الأخرى، لافتًا إلى أن مصر لم تتدخل فى انتهاك حقوق الإنسان فى تركيا على الرغم من اعتقال أردوغان الآلاف من أبناء الشعب التركى خلال فترة حكمه.
أكد حزب المؤتمر، رفضه محاولة التدخل فى شئون مصر من قبل أشخاص يمتلكون سجلًا حافلًا بانتهاكات حقوق الإنسان، والتنكيل بشعوبهم على شاكلة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وجماعته.
وأضاف الحزب، أن نظام أردوغان يحاول تطهير سمعته بالهجوم على الدولة المصرية، فهذا النظام الذى ارتكب أوسع عمليات خروج على القانون فى العصر الحديث، باعتقال برلمانيين أتراك وأكثر من خمسين ألف مواطن تركى، وتسريح أكثر من 110 آلاف شخص من أعمالهم دون تعويض أو توفير وظائف بديلة والملاحقات المستمرة للصحفيين، واضطهاد الأتراك من أصول كردية بحبسهم وقتلهم خارج إطار القانون، واعتقال أكثر من 1500 محام، وإلغاء نتائج الانتخابات التى هُزم فيها الحزب الذى يرأسه أردوغان بالمخالفة لكل الأعراف الدستورية، وقيامه بعمليات عسكرية فى سوريا والعراق، مستغلاً حالة الضعف الداخلى لنهب ثروات الشعوب.