مكسب وحيد وأخطاء بالجملة فى مباراة المنتخب مع زيمبابوى

يؤدى اليوم - الأحد - المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم تدريباته  كامل الصفوف بعد أن حصل اللاعبون الذين شاركوا فى مباراة افتتاح بطولة الأمم الإفريقية امس الأول - الجمعة - امام زيمبابوى والتى انتهت بفوز المنتخب بهدف دون رد أحرزه محمود حسن تريزيجيه فى الشوط الأول للقاء على راحة وأدوا تدريبات خفيفة كان جزء كبير منها فى صالة الجمانزيوم لتقوية العضلات بالإضافة إلى حمامات البخار والساونا لإزالة إرهاق ومجهود المباراة.. حيث يستعد الفريق لمباراته الهامة أمام الكونغو الديمقراطية يوم - الأربعاء - المقبل فى العاشرة مساء باستاد القاهرة بالجولة الثانية للمجموعة الأولى.. وبعد مباراة المنتخب امام زيمبابوى حرص الجهاز الفنى تحت قيادة خافيير أجيرى المدير الفنى على مشاهدة اللقاء اكثر من مرة لتحديد الاخطاء التى وقع فيها اللاعبون خلال المباراة والمستوى المتدنى الذى ظهروا عليه والذى كان مفاجئا لأغلب الجماهير التى تابعت اللقاء بسبب العشوائية فى الأداء وعدم وجود جمل تكتيكية إلا قليلا تدل على وجود خطة للمباراة أوطريقة لعب حيث اتسم الأداء بالفردية وغياب الجماعية وعجز الفريق عن اختراق التكتل الدفاعى للمنافس ولم يكن الضغط على الخط الخلفى لزيمبابوى بالقوة المطلوبة بالإضافة إلى التمريرات المقطوعة والتى افتقدت الدقة ووضح ذلك فى أكثر من كرة.. ولم يظهرعدد غير قليل من اللاعبين بالمستوى المطلوب وابتعدوا عن مستواهم المعروف وعلى رأسهم النجم الكبير محمد صلاح والذى ظهر بشكل جيد فى الشوط الأول وشكل خطورة فى أكثر من كرة من خلال مهارته العالية أوتمريراته لزملائه والتى لم تستغل بالشكل الأمثل وكان يريد لاعب يكون اكثر تفاهما معه.. لكن اداء صلاح تراجع الى حد كبير فى الشوط الثانى وعابه المبالغة فى المراوغة والاستعراض فى بعض الاحيان أوالتعالى على الكرة والمنافس وتأثير الاجازة الطويلة التى حصل عليها من الناحية البدنية والتجانس والانسجام مع زملائه وتأخر انضمامه للمعسكر.. كما وضحت المساحات الواسعة فى خط الدفاع خاصة فى الجبهة اليمنى مكان احمد المحمدى عندما يتقدم للمشاركة فى الهجوم.. ولم يظهر عبد الله السعيد بالشكل المطلوب وكالعادة لم يحضر مروان محسن فى خط الهجوم ولم يكن لتغييرات المدير الفنى المكسيكى أى تأثير بنزول وليد سليمان مكان مروان محسن وعمرو وردة على حساب عبد الله السعيد ونبيل دونجا بدلا من محمود تريزيجيه.. ويحتاج دونجا مساحة أكبر فى الوقت والدفع به اساسيا لاظهار امكانياته الكبيرة والتى ستكون على حساب محمد الننى الذى تراجع مستواه.. وبالرغم من السلبيات العديدة الا أن الفوز الذى تحقق وحصد نقاط المباراة الثلاث هوأهم مكسب من المباراة.. بالإضافة الى ظهور الفدائى محمود علاء بمستوى جيد فى أول مباراة رسمية له وحصوله على أفضل لاعب باللقاء.. كما ادى بشكل جيد كل من طارق حامد واحمد حجازى.. وخلال مران الإحماء قبل بداية اللقاء وضح الإحباط على حارسي المرمى احمد الشناوى ومحمود عبد الرحيم جنش بعد اختيار مدرب الحراس لمحمد الشناوى فى حراسة مرمى المنتخب ووفق مصدر خاص فان كلا منهما يرى أنه الأحق بحراسة مرمى الفريق بالبطولة وأن كلا منهما ظهر بمستوى طيب فى بطولة الدورى العام وأن احمد الشناوى يمتلك الخبرة الدولية وأن جنش هوأفضل حارس بمصر بمسابقة الدورى وأن حجة الجهاز هى أنه لا يمتلك خبرة دولية بالرغم من أن محمود علاء لعب اساسيًا وظهر بشكل جيد وهولم يملك الخبرة الدولية وهوما ينطبق على نبيل دونجا.. واضاف المصدر أن محمد الشناوى كان متراجعًا للمستوى فى الدورى وأن مدرب الحراس جامله فى اختياره لحراسة المنتخب.. وحرص الجهاز الطبى تحت قيادة الدكتور محمد ابوالعلا على الاطمئنان على احمد حجازى والذى تعرض للاصابة فى الأنف خلال المباراة..