محافظ بورسعيد.. مازال مختفياً

 استأنفت جميع المصالح الحكومية عملها صباح أمس ببورسعيد بعد توقف عن العمل استمر لمدة أسبوع كامل عقب الأحداث التى شهدتها المحافظة بعد النطق بالحكم فى قضية استاد بورسعيد.
 
ووسط حذر شديد عاد جميع العاملين بالديوان العام للمحافظة ودواوين الأحياء والمديريات الخدمية إلى عملهم وسط تعزيزات أمنية من القوات المسلحة لتأمين المنشآت.
 
فى حين استمر اختفاء اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد عن المشهد تماما وسط ثورة غضب من جميع المواطنين لاعتياد المحافظ الاختفاء عن المحافظة تماما ومغادرة استراحته والمكوث داخل إحدى المنشآت العسكرية لمتابعة الاحداث من داخلها.
 
وأكد مصدر بالمحافظة أن المحافظ يتابع احداث بورسعيد من خلال قيادات الجيش الثانى الميدانى التى تتولى تأمين المحافظة بالإضافة الى المعلومات التى يتلقاها من مدير أمن بورسعيد.
 
وأوضح مصدر عسكرى ببورسعيد ان اللواء احمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى أصدر قرارا للقوات بتأمين محافظة بورسعيد والتحرك فجرا لتأمين أموال رواتب موظفى الحكومة التى تأخر صرفها بسبب توقف العمل بجميع المصالح نظرا للاحداث التى مرت بها المحافظة عقب النطق بالحكم فى قضية استاد بورسعيد.
 
وأضاف المصدر إن عمليات التأمين شملت تأمين مكاتب البريد وأموال المعاشات التى تم صرفها من صباح امس، مؤكدا ان اجمالى الاموال التى تم تأمينها تجاوزت 40 مليون جنيه وصلت الى مقرات صرفها واستمر التأمين خلال فترة الصرف.
 
وشدد المصدر على ان اللواء احمد وصفى قائد الجيش الثانى سيصل الى المحافظة خلال ساعات لتفقد القوات و الاطمئنان على المرضى وإجراء لقاء بأعضاء لجنة الحكماء بالمحافظة لبحث مطالبهم المتعلقة بضحايا الاحداث والمصابين.