البنك الدولى: الفرص جيدة لمشاركة القطاع الخاص فى استثمارات ضخمة

أكد د.محمود محيى الدين، النائب الأول لرئيس مجموعة البنك الدولى، أن هناك فرصًا جيدة وواعدة لمشاركة القطاع الخاص فى استثمارات كثيرة بالوطن العربى.
جاء ذلك خلال ورشـــــــة العمــــــــل رفيعة المســـتوى حـــــول «تنفيذ أهداف التنمية المستدامة فى العالم العربى»، عقدت بالتعاون بين معهد التخطيط القومى فى مصر، والمعهد العربى للتخطيط فى الكويت، والبنك الدولى، وتهدف إلى تبادل الخبرات وتزويد المشاركين بأحدث المعارف وأفضل الممارسات الدولية فى مجال تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وشدد على أنه لن تتحقق أهداف التنمية المستدامة دون الارتقاء بالعلم والاستفادة من التكنولوجيا والابتكار، مشيرًا إلى ضرورة تطوير القاعدة الاقتصادية العربية والقواعد الرقابية العامة لحماية البيانات والاستثمار فى رأس المال البشرى.
وأكد محيى الدين أنه فى ظل حالات الاضطراب وعدم اليقين والحراك السياسى السريع الذى يشهده العالم يتعرض الاقتصاد العربى لما يمكن أن نطلق عليه «تغيرات فى عصر المربكات الكبرى».
وأشار إلى أن هذا العصر يمثل موجات من نزوح البشر، وزيادة أعداد اللاجئين بالإضافة إلى زيادة مخاطر الجفاف وحدوث تغيرات فى المناخ، وتصارع وتيرة التحولات التكنولوجية.
ومن جانبه قال د.أشرف العربى، مستشار المعهد العربى للتخطيط، إن ورشة العمل تناقش ثلاث قضايا محورية تتمثل فى قضية البيانات والاحصاءات والمعلومات فما لا يمكن قياسه لا يمكن تحقيقه، قضية التمويل لأنه يمثل تحديا رئيسيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة فى كل دول العالم وخاصة الدول النامية والدول العربية.
وأوضح أنه يجب أولا تقدير تكاليف تحقيق الأهداف ثم حساب فجوة التمويل والبحث عن مصادر مختلفة لتمويل أهداف التنمية المستدامة، وأخيرًا قضية التنمية المحلية أو محلية الأهداف الأممية لأن التحدى الحقيقى هو تحقيق الأهداف على المستوى المحلى.
وأكد أن ورشة العمل يشارك فيها مجموعة منتقاة من كبار المسئولين فى الدول العربية من القائمين على تنفيذ أجندة التنمية المستدامة على المستويين الوطنى والمحلى، والهدف منها تبادل الخبرات فيما بين الدول والاستماع إلى آراء خبراء دوليين فى هذا المجال.