الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«تريزيجيه والسعيد» حلول بديلة لرفع الرقابة عن «صلاح»

«تريزيجيه والسعيد» حلول بديلة لرفع الرقابة عن «صلاح»
«تريزيجيه والسعيد» حلول بديلة لرفع الرقابة عن «صلاح»




يختتم اليوم - الثلاثاء - المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم تدريباته استعدادا لمباراته المرتقبة غدا - الأربعاء - العاشرة مساء بستاد القاهرة امام منتخب الكونغو الديمقراطية فى اطار مباريات الجولة الثانية للمجموعة الأولى ببطولة الأمم الأفريقية والمقامة حاليا بمصر والتى تستمر فعاليتها حتى 19 يوليو المقبل .. وقرر المدير الفنى المكسيكى خافيير أجيرى تخفيف الحمل التدريبى اليوم - الثلاثاء - ليكون على فترة واحدة فى المساء على عكس ما حدث امس - الأثنين - والذى ادى فيه الفريق مرانه على فترتين لرفع اللياقة البدنية .. حيث سيتم التركيز على النواحى الخططية والتكتيكية وطريقة اللعب التى سيخوض بها اللقاء والتى ستكون هجومية فى المقام الأول مع وجود تأمين دفاعى وضرورة الضغط على الفهود منذ بداية المباراة من أجل إحراز هدف لكسب الثقة وتصدير التوتر للمنافس.
وأكد مصدر خاص أنه عندما يكون المران واحدا فان اللاعبين تؤدى بعض التدريبات فى الجمانزيوم لتقوية العضلات .. ووضح خلال تدريبات اليومين الماضيين ان خافيير اجيرى يركز على الكرات العرضية خاصة بعد ان شاهد لقاء الكونغو الديمقراطية مع اوغندا بالجولة الأولى والذى انتهى بفوز الأخير بهدفين دون رد وجاءا من خلال الكرات العرضية والتى تعد إحدى نقاط الضعف للمنافس .. كما يبحث المدير الفنى ومعاونيه سلجادو وتيتو ايجاد حلول بديلة لصلاح الذى يتعرض لمراقبة شديدة للحد من تحركاته والتى ستكون من خلال محمود ترزيجيه أو عبد الله السعيد والقادمون من الخلف .. وطالبت بعض الأصوات باجراء تعديل على التشكيل بالدفع بأحمد على فى مركز رأس الحربة على حساب مروان محسن الذى لم يقدم شيئا امام زيمبابوى على اعتبار أن على انشط من حيث التحركات والضغط على دفاع المنافس وايضا نبيل عماد دونجا بدلا من محمد الننى لتراجع مستوى الأخير نسبيا وأن دونجا اكثر ايجابية فى وسط الملعب لكن لم يحسم المدير الفنى موقفه من اقتراحات معاونيه وأن الننى ومروان يتفوقان على دونجا وعلى فى مسألة الخبرة الدولية .. كما يركز الجهاز الفنى على كيفية اختراق التكتل الدفاعى للكونغو الديمقراطية والتى ستسعى للخروج بنقطة على أقل تقدير للتمسك بأمل الصعود لدور ال 16 خاصة انها ستواجه زيمبابوى فى مباريات الجولة الثالثة والأخيرة بالمجموعة .. ويوجد سيناريو اخر أن الفهود سيلعبون بالضرورة على الهجمات المرتدة ومن ثم تتواجد المساحات الشاسعة فى الدفاع الكونغولى التى يجب استغلالها من الهجوم المصرى .. واكد اجيرى للاعبين انه برغم هزيمة المنافس امام اوغندا وبرغم التصريحات التى تخرج من معسكر الكونغو بأن فرصتهم اصبحت ضعيفة فى الصعود لدور ال 16 الا انه لن بكون لقمة سائغة أو صيدا سهلا خاصة أن الكونغو تمتلك مديرا فنيا هو فلوران ايينجى البالغ من العمر 57 عاما قد تم اختياره من قبل وتحديدا فى عام 2015 ضمن افضل 50 مدربا على مستوى العالم عندما فاز ببطولة افريقيا للأندية ابطال الدورى مع نادى مازيمبى ومن ثم فهو على درجة عالية من الناحية الفنية والخططية والتكتيكية وأن الأمر يتوقف على مجموعة اللاعبين الذين ينفذون فكره .. ومن ثم فانه لا مجال للاستهتار أو الاستهانة بالمنافس خاصة أن اوغندا فاجأت الجميع بالمستوى الفنى الذى قدمته امام الكونغو بالجولة الأولى وايضا منتخب بورندى برغم خسارته بهدف دون رد امام ونيجيريا بالمجموعة الثانية الا انه كان اكثر من ند برغم انها المشاركة الأولى له فى بطولة الأمم الأفريقية ..  لأن كرة القدم لا تعترف بالتاريخ والانجازات أو بفريق كبير وآخر صغير وانما ببذل الجهد والعطاء فى الملعب .. ومن ثم فلابد من الجدية وعدم التركيز فى اى امور خارجية كما حدث من جانب بعض اللاعبين ! وايضا ازالة الصورة الغير مرضية والأداء الباهت الذى ظهر عليه الفريق امام زيمبابوى .. وقد تعاهد الجميع على أن يكونوا عند حسن الظن .. هذا يأتى فى الوقت الذى يواصل فيه الجهاز الطبى تحت قيادة الدكتور محمد ابو العلا طبيب الفريق متابعة حالة احمد حجازى مدافع المنتخب بشأن اصابته بكسر فى الأنف خلال مباراة زيمبابوى وأن اللاعب يشارك فى التدريبات بشكل عادى ولا توجد اى أزمة بالنسبة لتواجده فى مباراة الغد امام الكونغو الديمقراطية .. ويحرص خافيير أجيرى على عقد جلسات تشاورية مع معاونيه للحديث حول امور المنتخب والتشكيل الأمثل وافضل طريقة لمواجهة الفهود ومشاهدة مباراتهم الأولى اكثر من مرة وكذلك لقائيه الوديين قبل البطولة امام منتخبا بوركينا فاسو والتى تعادل فيها بدون اهداف وكذلك مع كينيا والتى انتهت ايضا بالتعادل ولكن الايجابى بهدف لكل فريق لدراسة المنافس اكثر وتحقيق الفوز عليه.