السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

91.4% نسبة نجاح أولى ثانوى «الإلكترونية»

91.4% نسبة نجاح أولى ثانوى «الإلكترونية»
91.4% نسبة نجاح أولى ثانوى «الإلكترونية»




بلغت نسبة النجاح فى الامتحانات الإلكترونية للصف الأول الثانوى العام 91.4%، التى عقدت لأول مرة فى مصر، فضلا عن أن إعلان النتيجة سيكون بالتقديرات وليس الدرجات، جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقد أمس بمقر الوزارة.
وتم اتخاذ خطوات كبيرة فى تجربة الصف الأول الثانوي، حيث قامت الدولة بتوفير أجهزة تابلت لطلاب الصف الأول الثانوى سواء القادر أو غير القادر بهدف تحويل الدراسة إلى نظام الكتروني، وكذلك تغير نظام الامتحانات، الأمر الذى لم يحدث فى تاريخ الوزارة من قبل.
أيضا حصل طلاب الصف الأول الثانوى الذين خاضوا الامتحانات عبر التابلت على درجات أعلى من الذين خاضوا الامتحانات ورقيا، وسيظهر لكل طالب «كارت» عبر التابلت وهذا الكارت يقيس مستوى الطالب، فاللون الأزرق يدل على أن الطالب متفوق واللون البرتقالى سيكون مناسبا للتوقعات، أما اللون الأخضر سيكون أقل من التوقعات، ويتم إعلان ذلك الكارت من خلال رابط G10.emis.gov.eg.
وأوضحت الوزارة أنه لا توجد درجات، لكن سيكون التقييم على غرار ما يحدث بالجامعات، وسيتم الدخول على هذا الكارت من خلال لينك يتم توفيره للطلاب، ويتم الدخول عليه من خلال الكود الخاص بكل طالب حتى يعرف إذا كان ناجحاً أم سيخوض الفرصة الثانية.
وأضافت: سنضرب بيد من حديد على يد كل فاسد إدارى أو يحرض ضد المنظومة، أو يقوم بالترهيب من النظام الجديد، فضلا عن وجود بعض صفحات السوشيال ميديا تتعمد التحريض ضد ذلك النظام ويحصلون على ملايين الجنيهات مقابل ذلك.
ومما لاشك فيه أن النظام الإلكترونى فى امتحانات الصف الأول الثانوي، الذى يعتمد على الشبكات الداخلية بالمدارس، قد ساعد فى عدم تسريب الامتحانات أو الغش مثلما يحدث فى امتحانات الصف الثالث الثانوى الآن، وكان وضع هذه الشبكات المهمة الأصعب على الإطلاق خلال نظام الصف الأول الثانوي.
يشار إلى أن المركز القومى للامتحانات والتقييم، المسئول عن تجهيز بنوك الأسئلة الخاصة بامتحانات الصف الأول الثانوي، وجار حاليا عمل بنوك مشابهة للصف الثاني، وكذلك الثالث، ويوجد منهج جديد على بنك المعرفة وتمت مراجعته.
وما يؤكد نجاح تلك المنظومة، طلب سفيرة دولة فنلندا، بتنفيذ هذه التجربة فى بلدها والاستفادة من التجربة المصرية، حيث إن عدد الطلاب الذين سيتم تطبيق التجربة الإلكترونية عليهم ١٠٠ ألف طالب فقط، بينما من خاض تلك التجربة بمصر بلغ عددهم 489 ألف طالب.
وعن طباعة الكتب المدرسية ستقوم الوزارة بطبع كتب الصف الأول الثانوى للعام المقبل، لكن لن تتم طباعة الكتب للصف الثانى الثانوى لأنهم اعتادوا على التابلت واستخدامه.
إلى ذلك دفعت امتحانات الثانوية العامة، وما يحدث بها من تصوير الامتحانات، الوزارة لصرف مليار ونصف المليار لمنع تسريب امتحانات الثانوية العامة، وبالفعل نجحت وتمكنت من ذلك وأنهت عمليات التسريب التى كنا نراها على مدار الأعوام الماضية، ناهيك أن الوزارة ليست مسئولة عن الغش، حيث إن هذه مشكلة أولياء الأمور الذين يساعدون أبناءهم ويقومون بشراء امتحانات وهمية من مواقع الغش الإلكترونى مثل «شاومينج».
الغريب أن أولياء الأمور يقومون بدفع مبالغ طائلة لمعلمى الدروس الخصوصية، الذين يقومون بعمل المراجعات النهائية فى الفنادق، فى الوقت الذى يمتنعون فيه عن دفع 5 جنيهات لوزارة التربية والتعليم، علاوة على أنه سيتم قريبًا حل مشكلة كثافة الفصول من خلال بعض الحلول التى تم التفاوض بشأنها حاليًا، وسيتم إعلانها عقب الانتهاء منها حرصًا على مصلحة الطلاب.