الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

موسكو تطمئن دول العالم على «كيماوى الأسد»




 
أكد محيى الدين الحبوش عضو مجلس الشعب السورى السابق  ان  مسودة البيان الختامى لمؤتمر المعارضة السورية فى جنيف إيجابية بماتضمنه من ضرورة  اعلان دستورى تتشكل على أساسه حكومة كاملة الصلاحيات لإدارة المرحلة الانتقالية بدءا من الإيقاف الفورى المتزامن للعنف واستخدام السلاح، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والمختطفين من مدنيين وعسكريين، وضبط الأمن وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية نزيهة بإشراف دولى.
 
واعتبر فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» ان  اتفاق جنيف الدولى «أساسا صالحا للتنفيذ» على ان يأخذ بعين الاعتبار المستجدات الميدانية ومتطلباتها مع وجود آليات ملزمة بقرار من مجلس الأمن وفق الفصل السادس» من ميثاق الأمم المتحدة الذى يدعو الى تسوية المشاكل والنزاعات فى العالم بالطرق السلمية
 
 
 
فيما رفض البيت الابيض خطة اعدتها وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون والرئيس السابق لوكالة المخابرات المركزية « سى أى أيه» ديفيد بترايوس الصيف الماضى  لتسليح المعارضة السورية حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.. ويخشى البيت الأبيض وصول الأسلحة إلى من يصفهم بمقاتلين متشددين يواجهون نظام الرئيس السورى بشار الأسد، وقد وضعت واشنطن جبهة النصرة لأهل الشام على لائحة ما يوصف بالمنظمات الإرهابية لارتباطها بالقاعدة فى العراق.
 
 
 
من ناحية أخرى وصف أمين المجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى سعيد جليلى قيام قوات الاحتلال بمهاجمة مركز للبحوث العلمية فى سوريا بالعمل الأحمق خلال اجتماعه مع رئيس مجلس الوزراء السورى وائل الحلقى فى دمشق، وقال جليلى أمس: إن مثل هذا الهجوم يفضح الطبيعة العدوانية للاحتلال وتهديده للأمن والاستقرار فى المنطقة.
 
 
 
وفى السياق نفسه لوح نائب رئيس هيئة الأركان الإيرانية، الجنرال مسعود جزائرى بأن الرد السورى على الغارة الإسرائيلية سيشكل صدمة  كبيرة لدولة الاحتلال، مشيراً إلى أن المقاومة الإسلامية تدرس حاليا كيفية الانتقام لسوريا.
 
 
 
وأشارت الخارجية الروسية أمس إلى أن سيرجى لافروف وزير الخارجية أعرب عن تأييده للجهود التى يبذلها المبعوث الخاص إلى سوريا.
 
 
 
وقال لافروف: إن روسيا  لديها معلومات مؤكدة تشير إلى أن الحكومة السورية مازالت تسيطر على مخزون أسلحتها الكيماوية، وليس هناك شىء يبعث على القلق حتى الآن.
 
 
 
وفى الأثناء تمكن الثوار من إسقاط طائرة حربية فوق مطار أبو الظهور العسكرى بـإدلب. كما حقق مقاتلو الجيش السورى الحر بعض المكاسب الميدانية فى معاركهم ضد القوات النظامية. حيث تمكنوا من تدمير دبابة أثناء التصدى لمحاولة اقتحام قوات النظام مدينة داريا بريف دمشق، وأوقع عددا من القتلى والجرحى فى صفوف القوات النظامية.
 
 
 
ميدانيا أكدت المعارضة السورية سقوط أكثر من مائة شهيد امس الأول برصاص القوات النظامية، مشيرة إلى تعرض مناطق فى دمشق للقصف بالراجمات.
 
 
 
وذكرت لجان التنسيق المحلية ان 101 شهيد سقطوا بواقع 48 فى دمشق وريفها، و22 فى حلب وسبعة فى درعا وسبعة فى إدلب وستة فى حمص وخمسة فى حماة، وثلاثة فى دير الزور وقتيل فى بانياس.