وقفة احتجاجية أمام «أمن» الدقهلية ومسيرة بالملابس السوداء بالإسماعيلية

 نظم العشرات من المتظاهرين والقوى السياسية والحركات الثورية بمحافظة الدقهلية، وقفة احتجاجية أمام مديرية أمن الدقهلية، احتجاجا على الاشتباكات التى حدثت أمام قصر الاتحادية ومشهد السحل الذى وقع على المواطن حمادة المصرى امام الكاميرات وتهديده لتغيير أقواله والتنديد باستخدام الشرطة للقوة المفرطة ضد المتظاهرين.
 
وردد المتظاهرون هتافات «أه يا بلد يا وسية حكموكى شوية بلطجية»، «لا إله إلا الله محمد مرسى عدو الله»، «قتلوا اخواتى فى الاتحادية»، «ويا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح»، «يا نجيب حقهم يانموت زيهم»، «الميزان رمز العدالة والإخوان رمز الندالة»، «الشعب يريد إسقاط النظام»، «ارحل يعنى امشى ياللى ما بتفهمشى»، حرية إخوان المرسى وراه خرفان»، «اقتل واسحل فى الثوار بينى وبينك دم وتار».
 
وأحى المئات من شباب الالتراس الاهلاوى ومجموعة من النشطاء السياسيين الذكرى الأولى لتأبين محمود خاطر شهيد المنصورة فى مجزرة بورسعيد وذلك بميدان الشهداء بالمنصورة وكتابة رقم 74 بالشموع على الأرض فى إشارة إلى عدد الشهداء الذين سقطوا فى مذبحة بورسعيد.
 
فيما نظم المئات من ائتلاف الثورة والقوى الحزبية والسياسية، بالإسماعيلية، مسيرة بالملابس السوداء، احتجاجًا على العنف، وسحل وتعرية المواطن المصرى حمادة صابر، على يد قوات الأمن، أمام قصر الاتحادية الرئاسى، الجمعة.
 
ومن جانبها طالبت لجنة الحريات بنقابة المحامين النائب العام المستشار طلعت عبد الله وكذلك وزير الداخلية بضرورة فتح التحقيق فى الواقعة خلال بيان لها أنه نظرا لمحاولة دس بعض العناصر على المتظاهرين والذين قاموا بإشعال النيران واقتحام مقر الاتحادية مما أدى إلى استخدام مفرط للقوة من قبل قوات الأمن على جميع المتظاهرين دون التمييز بين المندسين وبين المتظاهرين.
 
فيما هدد حزب 6 إبريل بتقديم بلاغ ضد كل من الرئيس محمد مرسى ووزير الداخلية ورئيس الوزارء بتهمة سحل حمادة صابر فى محيط الاتحادية وتعذيب محمد الجندى فى معسكرات قوات الأمن مما جعله فى حالة صحية متأخرة بين الحياة والموت وكذلك مقتل محمد قرنى فى محيط الاتحادية ورغم هذا لم يكلف النائب العام ضبطهم وإحضارهم.