القوات الخاصة السعودية تقبض على «أمير داعش»
روزاليوسف اليومية
أعلن المتحدث الرسمى باسم قوات التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن، العقيد الركن تركى المالكى، أن القوات الخاصة السعودية ونظيرتها اليمنية نفذت عملية نوعية ناجحة بالداخل اليمنى، ألقت خلالها القبض على أمير تنظيم داعش الإرهابى فى اليمن، الملقب بـ«أبو أسامة المهاجر».
وأضاف المالكى أنه تم خلال العملية النوعية القبض أيضا على المسئول المالى للتنظيم الإرهابى وعدد من أعضاء تنظيم داعش المرافقين له، موضحًا أن «المراقبة المستمرة لأحد المنازل أثبتت وجود أمير التنظيم وأعضاء من تنظيم داعش وكذلك وجود ثلاث نساء وثلاثة أطفال».
وأضاف: «اتخذ التحالف كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لحماية المدنيين خلال تنفيذ العملية، من خلال تحديد ومعرفة النمط الحياتى حول مكان تواجد المطلوبين لغرض تقليل الأضرار الجانبية لعملية الهجوم والقبض على العناصر الإرهابية، وكذلك سلامة النساء والأطفال المتواجدين بالمنزل».
وبيّن الملكى أن العملية استمرت مدة 10 دقائق منذ بداية الهجوم وإلقاء القبض على المطلوبين وحصر المضبوطات الخاصة بالإرهابيين والتنظيم، ونتج عن العملية إلقاء القبض على أمير التنظيم، وكذلك أعضاء من التنظيم ولم يصب أيا من النساء والاطفال داخل المنزل، ولم يكن هناك أى أضرار جانبية بالمدنيين.
وتابع: «كذلك أسفرت العملية عن مصادرة عدد من (الأسلحة والذخيرة، أجهزة لاب توب وكمبيوتر، مبالغ مالية بمختلف العملات، أجهزة إلكترونية، أجهزة GPS، أجهزة اتصال) وغيرها من المقبوضات».
وأشار إلى أن هذه العملية تأتى امتدادًا للتعاون الوثيق بين المملكة العربية السعودية والحكومة اليمنية لمحاربة الإرهاب وتفكيك التنظيمات الإرهابية، كما أنها تعد ضربة موجعة لتنظيم داعش الإرهابى وبالأخص فى اليمن، وتأتى استكمالًا لجهود المملكة فى مكافحة الارهاب بكافة أشكاله.
وأكد استمرار جهود المملكة ضمن التحالف الدولى ضد داعش وبالتعاون مع حلفائها لمحاربة التنظيمات الإرهابية والقضاء على آفة الإرهاب.
وشدد على أن مسار التحقيق يقتضى الحفاظ على بقية التفاصيل عن طبيعة العملية وأعضاء التنظيم الآخرين الذين تم إلقاء القبض عليهم، على أن يتم الإعلان عن بقية التفاصيل فى حينه.
من جهته، أكد مجلس الوزراء السعودى، أن استمرار الأعمال العدائية والعمليات الإرهابية لميليشيات الحوثى الموالية لإيران بإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار يمثل جرائم حرب وتهديدًا حقيقيًا للأمن الإقليمى والدولى.
