السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بعد خسارة مرشح أردوغان.. خبراء: عناصر الإخوان تستعد لتغيير وجهتها إلى بريطانيا

بعد خسارة مرشح أردوغان.. خبراء: عناصر الإخوان تستعد لتغيير وجهتها إلى بريطانيا
بعد خسارة مرشح أردوغان.. خبراء: عناصر الإخوان تستعد لتغيير وجهتها إلى بريطانيا




صفعات متتالية يتلقاها تنظيم الإخوان الإرهابى، خلال الأيام الماضية من إسطنبول التركية إلى نواكشوط عاصمة موريتانيا بعد خسارة حزب العدالة والتنمية التركى لبلدية إسطنبول وهزيمة مرشح الإخوان فى موريتانيا، وتحديدا حزب التجمع الوطنى للإصلاح سيدى محمد ولد بوبكر فى انتخابات الرئاسة الموريتانية وكل هذه الضربات المتلاحقة تؤكد أن السقوط النهائى لجماعة الإخوان بات وشيكا، وهو ما يرجح أن ما يذهب إليه خبراء بالإسلام السياسى بأن تغير الجماعة الإرهابية وجهتها من تركيا إلى بريطانيا.

وتوقع عماد أبوهاشم المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية أن تكون بريطانيا هى محطة الإخوان التالية بعد تواجدهم فى تركيا، خاصة أن معظم قيادت الإخوان الهاربين إلى تركيا إما أنهم يحملون الجنسية البريطانية أو أنهم يحتفظون بتأشيرات سفر مفتوحة إلى بريطانيا أو أن تأشيرات دخولهم إليها جاهزة بأسمائهم لإرسالها إليهم عند الطلب، وذلك من أجل استلام المكافأة المعدة لكل واحد منهم.
وقال منتصر عمران الباحث فى شئون الحركات الإسلامية إنه بكل تأكيد يتعرض التنظيم الدولى للإخوان فى هذه الأيام لانتكاسات متلاحقة تنذر بانهيار التنظيم دوليا، وتتوالى عليهم الضربات من الشعوب العربية متمثلة فى اختيار المعارضين لهم فهو بمثابة استفتاء شعبى على انهيار شعبيتهم، وتأكيد على أن الشعوب لفظتهم.
وأضاف فى الحالة التركية يأتى فوز ممثل المعارضة فى تركيا برئاسة بلدية اسطنبول، حيث  جاءت انتخابات بلدية اسطنبول بعد إعادتها من قبل أردوغان بمثابة استفتاء شعبى على انهيار شعبية أردغان ممثل المنهج الإخوانى فى تركيا.
واشار الى انه فى نفس هذا السياق تأتى الانتخابات الموريتانية التى كان يعول عليها الإخوان كثيرا فى وجود متنفس لهم من خلال نظام دولة عربية ضربة قاصمة؛ للتنظيم فى بلاد المغرب العربى ولم يتبق لهم سوى وجود يتوقع له السقوط أيضا قريبًا من خلال الانتخابات الرئاسية القادمة فى تونس.. وتابع: الإخوان ليس لهم بديل إلا التواجد من خلال السوشيا ميديا ونقل معركتهم مع النظام المصرى خاصة الأنظمة التى تؤيد مصر، وخاصة السعودية والإمارات من خلال سلاح الشائعات المغرضة وتأليب عوام الشعب على الفوضى فى العالم الافتراضى أو ما تسمى بحرب الجيل الرابع.. من جانبه أكد عوض الحطاب الباحث فى شئون الحركات الإسلامية أن فشل الإخوان فى مصر أدى الى فشلهم فى هذه الدول، وعدم الانتماء الوطنى للإخوان.