روح «كيشى» تلهم 5 مدربين أفارقة للتتويج
فاطمة التابعي
نتائج متباينة شهدتها الجولة الأولى من دور المجموعات ببطولة إفريقيا تعكس الطموحات المختلفة للمدربين الـ24 لجميع المنتخبات .
وتشهد النسخة الحالية تواجد 17 جنسية مختلفة على رأس القيادة الفنية وسيطرت المدرسة الفرنسية بقوة من خلال 7 مدربين كما تشهد تلك النسخة تزايد ملحوظ فى عدد المدربين الوطنين بالبطولة بالتوازى مع تزايد عدد المنتخبات المشاركة فقد ارتفع عدد المدربين الوطنيين من أربعة مدربين فى النسخة الماضية بالجابون عام 2017 إلى 10 مدربين فى النسخة الحالية يقودون منتخبات السنغال، الكونغو الديمقراطية، غانا، مالي، كوت ديفوار، الجزائر، زيمبابوي، ناميبيا، غينيا بيساو، وبوروندي.
ومع انتهاء مباريات الجولة الأولى هناك مدربون وطنيون حققوا نجاحًا واضحًا مع منتخباتهم ويطمع كل منهم لوراثة النيجيرى ستيفن كيشى الذى كان آخر مدرب إفريقى وطنى يفوز باللقب 2013 مع منتخب نيجيريا.
آليو سيسيه
قاد منتخب أسود التيرانجا لتحقيق انتصار طيب على تنزانيا بهدفين نظيفين ويعد واحدًا من المرشحين بقوة نحو انتزاع اللقب.
سيسيه قائد الجيل الذهبى للمنتخب السنغالى الذى وصل للمباراة النهائية لبطولة عام 2002 وربع نهائى كأس العالم فى نفس العام ، أصبح مدربًا متميزاً كما كان لاعباً متميزاً.
ومنذ توليه تدريب منتخب «أسود التيرانجا» تمكن سيسيه من إعادة أمجاد الماضى مسلحًا بساديو مانى، ويعد المنتخب السنغالى من أبرز المرشحين للبطولة ، رغم ذلك يقول سيسيه: «السنغال ليست مرشحاً بارزًا». وعن أبرز إنجازات سيسيه كمدرب للسنغال كانت قيادته لربع نهائى كأس الأمم الإفريقية 2017، والوصول لكأس العالم 2018.
جمال بلماضى
نجح فى قيادة المنتخب الجزائرى نحو انتصار منطقى بهدفين نظيفين على منتخب كينيا.. جمال بلماضى لاعب باريس سان جرمان وأولمبيك مرسيليا السابق بدأ مشواره التدريبى فى قطر حيث قاد فريقى لخويا والدحيل، محرزا أربعة ألقاب فى الدورى القطرى وثلاثة فى الكأس كما تولى فى هذه الفترة تدريب المنتخب القطري. وفى أغسطس 2018 تم استدعاؤه لقيادة «ثعالب الصحراء» فى محاولة لتخطى التجربة المريرة لعام 2017، عندما فشلوا فى تخطى الدور الأول.
كويسى أبياه
يعرف جيمس كويسى آبياه البالغ من العمر 58 عاما منتخب غانا جيدا. حيث كان مدرباً لمنتخب الشباب محرزًا معه لقب دورة الألعاب الإفريقية عام 2011، ثم قاد المنتخب الغانى الاول بين عامى 2012 حتى عام 2014، محرزا معهم المركز الرابع فى كأس الأمم الأفريقية عام 2013. وبعد الاداء الهزيل بكأس العالم 2014، عاد مرة ثانية إلى مكانه فى أبريل 2014. ويأمل آبياه أن يقود «النجوم السوداء» إلى منصة التتويج وإحراز اللقب الخامس فى تاريخهم، بعد أن غاب عنهم منذ عام 1982.
إبراهيما كامارا
استطاع العبور بمنتخب الافيال فى المباراة الاولى إمام جنوب افريقيا بهدف نظيف ويعد من المرشحين للتتويج. وتم تعيين إبراهيما كامارا رسميًا مدربًا لفريق كوت ديفوار فى 30 يونيو 2018، ولكنه كان يقوم بمهام المدرب منذ مغادرة البلجيكى مارك فيلموتس قبل ذلك بثمانية أشهر. وسبق له أن درب منتخب الشباب تحت 17 عاما وأحرز معه بطولة إفريقيا 2013، ثم درب منتخب تحت 20 عامًا، قبل أن يصبح مدربا مساعدا لآخر ثلاثة مدربين تولوا إدارة الأفيال وأعلن كامارا أن هدفه الأساسى هو الفوز ببطولة الأمم الإفريقية عام 2021 التى سيخوضها «الأفيال» على أرضهم، إلا أنه قال» لقب فى القاهرة قبلها سيكون أمرًا مرحبًا به».
محمد ماجاسوبا
بأفضل أداء ونتيجة عريضة استطاع محمد ماجاسوبا قيادة نسور مالى للفوز بأربعة أهداف مقابل هدف على موريتانيا.
ولم يشرف على منتخب مالى أى مدرب وطنى منذ عام 1998، وحتى 2017 ، ولكن بعد أن ترك الفرنسى آلان جيريس قيادة المنتخب المالى بسبب أزمة مع اتحاد اللعبة، قرر الاتحاد تعيين محمد ماجاسوبا للإشراف مؤقتا على المنتخب ، ورغم مرور عامين لا يزال المدرب الخبير فى موقعه ، وتمكن لاعبوه من فرض صورة قوية للمنتخب خلال التصفيات عندما احتلوا صدارة المجموعة الثالثة. وحذر ماجاسوبا :»إننا لم نأت لكأس أمم إفريقيا لنتنزه».
