حياة كريمة

فى مستهل عام ميلادى جديد.. تأملت العام الماضى باحثاً عن البطل الحقيقى لأمتنا، فوجدت أن المواطن المصرى هو البطل الحقيقى.. فهو الذى خاض معركتى البقاء والبناء ببسالة وقدم التضحيات متجرداً وتحمل كُلفة الإصلاحات الاقتصادية من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.. ولذلك فإننى أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الجهود بينها والتنسيق المُشترك لاستنهاض عزيمة أمتنا العريقة شباباً وشيوخاً.. رجالاً ونساءً.. وبرعايتى المباشرة.. لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير #حياة_كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً خلال العام ٢٠١٩.

# تحيا_مصر

الرئيس عبدالفتاح السيسى

الحكومة تنتهى من ميزانية مشروعات «حياة كريمة»

انتهت الحكومة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية  خلال الـ6 أشهر الماضية  من إعداد الدراسات المتكاملة حول المشروعات التى سيتم تنفذها ضمن مبادرة «حياة كريمة» التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لمساعدة محدودى الدخل ورفع مستوى معيشتهم من خلال تحسين أوضاعهم الاقتصادية.

ووفقًا لمصادر حكومية مطلعة فإن المبادرة التى سيبدأ تنفيذها رسميًا خلال الأسبوع المقبل فى أول شهر يوليو طبقًا لما أعلنه رئيس الوزراء فقد تم الانتهاء من دراسة قيمة التمويل والتكلفة التقديرية وإعداد الميزانيات والانتهاء من الإجراءات الخاصة بتطبيق المبادرة.
وتهدف المباردة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر فى القرى الفقيرة وتمكينها من الحصول على جميع الخدمات الأساسية وتعظيم قدراتها فى أعمال مُنتجة تساهم فى تحقيق حياة كريمة لهم، إضافة إلى تنظيم صفوف المجتمع المدنى وتعزيز الثقة فى جميع مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار فى البشر، فضلًا عن تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية فى بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن.
وأعلنت مصادر حكومية أنه تم رصد  3 مليارات جنيه لتنفيذ المبادرة فى أفقر 277 قرية فى مصر، وذلك طبقًا لخرائط الفقر الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، مشيرة فى الوقت نفسه إلى أن القرى المستهدفة تقع فى 15 محافظة معظمها فى الوجه القبلى ويكون التركيز الأكبر على المناطق الريفية، حيث أثبتت خرائط الفقر أن نسبة الفقر فى الريف أعلى منها فى الحضر، مع الأخذ فى الاعتبار بعض المناطق العشوائية فى حضر هذه المحافظات.
ويعتمد تنفيذ المبادرة على عدة محاور لرفع مستوى معيشة الأسر الفقيرة حيث سيتم توفير سكن كريم من خلال بناء أسقف ورفع كفاءة المنازل، ومد وصلات مياه ووصلات صرف صحي، وفى مجال التدخلات الصحية سيتم إعداد كشوفات طبية وعمليات جراحية وتوفير العلاج اللازم للمرضى، إضافة إلى توفير أجهزة تعويضية تشمل سمّاعات ونظارات وكراسى متحركة وعكازات كما تتضمن مبادرة الرئيس تجهيز الفتيات اليتيمات استعدادًا للزواج، بما يشمل ذلك من تجهيز منازل الزوجية وعقد أفراح.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه الجمعيات الأهلية رفع درجة الاستعداد للحالة القصوى لتنفيذ المبادرة وفقًا للمهام الموكلة عليها سواء من خلال ترميم المنازل وتوصيل المياه  كشف الدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للمؤسسات والجمعيات الأهلية أن كل الجمعيات المنتشرة فى المحافظات سيكون لها دور فيها، ولن يتم التركيز على منطقة بعينها, مؤكدًا أن مصر يوجد بها 50 ألف جمعية أهلية وجميعها مستعدة للمشاركة فى تلك المبادرة.
وأكد عبدالقوى أن هناك تنسيقًا كبيرًا بين الجمعيات الأهلية والوزارات والهيئات المعنية من أجل الاشتراك فى هذه المبادرة، وعلى رأسها وزارة التضامن الاجتماعى, مؤكدًا أن  مبادرة حياة كريمة لاقت قبولًا منقطع النظير، وهناك تفاعل كبير جدًا من كل الجمعيات والمؤسسات الأهلية، ومشاركتهم فيها تعكس التكافل الاجتماعى بين المواطنين المصريين».
وأوضح أنه من الممكن أن تشارك كل جمعية على حسب مقدرتها، متابعًا: «هناك أسر تحتاج إلى طعام، وهناك أسر تحتاج إلى الملابس والأثاث والعلاج».
يذكر أن رئيس الوزراء أعلن منذ عدة أيام أن الحكومة تقوم خلال الفترة الحالية بالتجهيز لتنفيذ مبادرة الرئيس السسيسى حياة كريمة، التى توليها القيادة السياسية اهتمامًا خاصًا؛ تمهيدًا لتطبيقها مطلع العام المالى الجديد وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة لديها حرص شديد على وجود تكامل بين الأجهزة الحكومية، والجمعيات الأهلية، ومنظمات المجتمع المدنى بوجه عام، عند البدء فى تنفيذ المبادرة، بحيث تعمل كل هذه الجهات تحت مظلة واحدة، منوّهاً إلى أنه ستكون هناك متابعة دقيقة لتنفيذ الأنشطة المحددة فى المبادرة بما يسهم فى تحسين الخدمات المقدمة لأهالى القرى الأكثر احتياجاً التى تم اختيارها فى المبادرة.
 وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه دعوة فى مطلع العام الحالى ، إلى مؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الجهود بينهما، والتنسيق المُشترك؛ لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019.
  وكتب الرئيس السيسى على حسابه الرسمى بفيس بوك وتويتر: «فى مستهل عام ميلادى جديد.. تأملت العام الماضى باحثًا عن البطل الحقيقى لأمتنا، فوجدت أن المواطن المصرى هو البطل الحقيقى.. فهو الذى خاض معركتى البقاء والبناء ببسالة وقدم التضحيات متجردًا وتحمل كُلفة الإصلاحات الاقتصادية من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.. ولذلك فإننى أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المُشترك لاستنهاض عزيمة أمتنا العريقة شبابًا وشيوخًا.. رجالًا ونساءً.. وبرعايتى المباشرة.. لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير #حياة_كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019 #تحيا_مصر».

 

إجراء 40 ألف عملية قلب مفتوح
وثلاثة أشقاء بقنا يستعيدون بصرهم

 

أولت الجمعيات الأهلية المشاركة فى مبادرات رئيس الجمهورية الملف الطبى والعمل على علاج غير القادرين اهتماما كبيرا وقامت الجمعيات بتقديم العديد من الخدمات الطبية فى مختلف محافظات الجمهورية من اجل العمل على مناخ صحى يساعد المواطن فى مواجهة الأمراض ليكون قادرا على العمل بقوة وجد.
ونجحت مؤسسة صناع الخير للتنمية فى تحقيق حلم الأشقاء الثلاثة بأن يروا ولأول مرة بعد أن كان مستحيلا وذلك بإجراء عمليات لإعادة النور لعيونهم ضمن مبادرة «عنيك فى عنينا» لمكافحة مسببات العمى برعاية رئاسة الوزراء.
وصرح هانى عبد الفتاح، المدير التنفيذى لمؤسسة صناع الخير للتنمية، بأن المؤسسة تكفلت بكل تكاليف العمليات فى إطار مبادرة «عنيك فى عنينا» لمكافحة مسببات العمى برعاية رئاسة الوزراء، بدءا من الانتقال من قنا إلى القاهرة والعكس وحتى إقامة الأشقاء الثلاثة وإجراء الكشف عليهم وحتى إجراء العمليات التي يعتبر نجاحها بمثابة إعجاز طبى، مشيرا إلى أن هذه رؤية مؤسسة صناع الخير فى دعم غير القادرين خاصة فى صعيد مصر لأنهم الأولى بالرعاية.
وأضاف عبد الفتاح: إن الأشقاء الثلاثة يعملون كمزارعين بالرغم من فقدناهم للبصر، ويعيشون فى منزل بسيط فى إحدى قرى الجبل بقنا، واستطاعت مؤسسة صناع الخير للتنمية من تحقيق إعجاز طبى بإعادة النور لعيونهم وتحقيق أحلامهم، والآن يستطيعون الرؤية بشكل جيد بعد إجراء عمليات زرع القرنية لهم  والتى تكفلت بها مؤسسة صناع الخير بالكامل.
وفى سياق متصل تستقبل جمعية الأورمان الخبير العالمى فى القسطرة العلاجية  الدكتور رضا ابو العطا خبير القسطرة العلاجية لإجراء عدد من عمليات القلب الحرجة بالتعاون مع مستشفى أطفال جامعة عين شمس ومستشفى الدمرداش.
واشار اللواء ممدوح شعبان الى ان استقدام الاورمان لخبراء جراحات القلب المفتوح والقسطرة العلاجية  اثمر عن تدريب اطباء القلب فى عدة جامعات مصرية.
واختتم اللواء ممدوح الى أن الاورمان انتهت وحتى الآن من إجراء 40,368 عملية قلب مفتوح وقسطرة قلب علاجية لغير القادرين بالمجان تماما بتكلفة تصل الى 900 مليون جنيه، بمتوسط شهرى 650 حالة.

مصطفى محمود:

تفعيل بروتوكول لتقديم الخدمات الاجتماعبة لأهالى الجيزة

 

بدأت جمعية مسجد مصطفى محمود فى تفعيل بروتوكول التعاون الذى وقعته مع محافظ الجيزة  لتقديم خدمات اجتماعية وطبية لأبناء المحافظة.
ويستهدف تقديم خدمات طبية للقرى الأكثر احتياجاً من خلال تنظيم قوافل مجانية وتوفير الأدوية اللازمة لغير القادرين وتوفير أجهزة تعويضية للمصابين وإجراء عمليات جراحية لغير القادرين كما يشمل البروتوكول تقديم خدمات اجتماعية من خلال الارتقاء بمستوى التعليم ومحو أمية أهالى القرى وتقديم المساعدات العينية فى المناسبات الموسمية لأهالى القرى الأكثر احتياجاً بالمحافظة، بالاضافة إلى مساهمة الجمعية فى عمل مشروعات بيئية وتقديم مشروعات صغيرة مثل توفير ماكينات خياطة وبضائع للأكشاك.
كان اللواء احمد راشد محافظ الجيزة  وقع بروتوكول التعاون مع الدكتور أحمد الخربوطلى رئيس مجلس غدارة جمعية مصطفى محمود وأكد المحافظ أهمية دور الجمعيات الأهلية فى خدمة المجتمع وفاعليتها فى التنمية وتمكين غير القادرين من الحياة الكريمة.
ودعا المحافظ بضرورة تكاتف المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية مع أجهزة الدولة للنهوض بمستوى المعيشة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين

ترميم 1000 منزل وتسليم
500 مشروع ضمن «بيوت الخير»

انتهت منذ عدة أيام المرحلة الأولى من مبادرة «بيوت الخير» بتسليم آخر عدد من الوحدات السكنية بمنطقة العلمين بمحافظة مطروح لكل المستحقين.
 جاء ذلك ضمن فعاليات الإعلان عن انتهاء المرحلة الأولى التى شملت العمل فى 4 محافظات هى مطروح والبحيرة وأسوان وقنا، فى إطار تفعيل دور المسئولية المجتمعية لدى إعمار مصر لتقديم وحدات سكنية جيدة وتوفير فرص عمل ومشروعات توليد دخل لتحسين الظروف المعيشية للأسر الأكثر استحقاقًا.
وبدأ العمل بالمشروع منذ توقيع برتوكول التعاون بين شركة إعمار مصر للتنمية ووزارة التضامن بشهر سبتمبر من عام 2018.
وتم  الانتهاء من تسليم المرحلة الأولى للمشروع والتى استهدفت ترميم وتأهيل ما يزيد على 1000 منزل وتوفير 500 مشروع لتوليد الدخل للأسر الأكثر احتياجاً بـ4 محافظات هى البحيرة، وأسوان، ومرسى مطروح وقنا ويتم العمل فى حوالى 10 مراكز بهذه المحافظات بتغطية متوسط عدد 5 قرى لكل مركز على مستوى الأربع محافظات.
وشمل التنفيذ العديد من القرى بمركزى كوم حمادة / بدر ليصبح إجمالى القرى التى تم عمل تدخلات بها 17 قرية بمحافظة البحيرة.
أما عن محافظة مطروح، فقد تم العمل فى مركزين هما (العلمين/ الرويسات ) فى قرى مدينة العلمين البلد / مدينة الرويسات.
أما فى محافظة أسوان، استهدفت المرحلة الأولى 4 قرى فى مركزين هما (كوم أمبو / دراو).
نهاية بمحافظة قنا، حيث تم العمل فى 3 مراكز هى (دندرة / نجع حمادى / دشنا /) ليصبح إجمالى القرى التى تم العمل عليها بمحافظة قنا 23 قرية.
الجدير بالذكر أنه تم صب أسقف خرسانية لجميع المنازل بدلاً عن تسقيف المنازل سابقاً بالقش والبوص والجريد، بالإضافة إلى عمل ترميم شامل لكافة المنازل بجانب تأسيس عدد 821 دورة مياه وتشطيب جميع دورات المياه لكل المنازل.
بالإضافة إلى استكمال التشطيبات الكهربائية لجميع المنازل وتأسيس شبكة الكهرباء الداخلية لعدد 465 منزلًا وتأسيس أعمال نجارة الأبواب والشبابيك لعدد 425 منزلًا، وتأسيس أعمال النجارة والدهان بحسب احتياجات المستحقين.