الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

يسار +إخوان =خيانة

يسار +إخوان =خيانة
يسار +إخوان =خيانة




كتبت - فريدة محمد


«لغة المصلحة» هى من جمعت بينهم، والمال وحده هو من أغراهم، وما كانوا يرددونه من شعارات حماسية، كانت وسيلة لإخفاء مخططهم لاستهداف الدولة.
جماعة الإخوان الإرهابية لجأت للقوى اليسارية والمدنية عندما وجدت نفسها فى ورطة تطيح بهم خارج المشهد السياسى والدولى، خاصة بعدما أعلن نواب بالكونجرس الأمريكى عن وجود نوايا إدراج جماعة الإخوان ككيان إرهابى.
«العليمي» ورفاقه من اليساريين، كانوا مجرد «أداة» فى يد التنظيم الإرهابي، يتلاعب بها ويوجهها لتنفيذ أهدافه، خاصة أنهم كانوا ضمن شباب ائتلاف الثورة الذى تكون قبل أحداث 25 يناير، وكان يضم عناصر من حركة 6 إبريل، والذى كشفت الأيام بعد ذلك عن أهدافها الخبيثة تجاه الدولة، وحجم التمويل الذى حصلت عليه من قوى معادية لاستهداف مصر، علاوة على عناصر من  حملة دعم البرادعى، وشباب العدالة والحرية وشباب حزب الجبهة الديموقراطية، وكلهم من التيار اليسارى والاشتراكى والليبرالى، لكن الأغرب هو انضمام شباب الجماعة الإرهابية لذلك الائتلاف فى مشهد يراه الجميع مغايرا للحقيقة التى توضح العداء بين اليساريين والتيار الإسلامي عمومًا، وكان لسان حالهم «إيه لم الشامى على المغربى».
البداية كانت على قنوات الإخوان التى تبث من تركيا حينما دعا أيمن نور المحكوم عليه والهارب خارج مصر إلى ما أسماه مبادرة للحوار بين القوى المدنية وجماعة الإخوان، وشارك فى الترويج للمبادرة التى انطلقت خارج مصر عدد من عناصر الجماعة الإرهابية، وهم محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان الإرهابية، والذى دعا لحوار يقوده محمد البرادعى للتقريب بين الإخوان والقوى المدنية».
محمود حسين عضو القيادى بالجماعة الإرهابية قال على الهواء بقناة «مكملين» الإخوانية إنه مستعد للذهاب للبرادعى بنفسه وللقوى المدنية فى محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وشارك أيضًا فى محاولة التقريب بين الإخوان والقوى المدنية كل من الهارب طارق الزمر القيادى فى الجماعة الإسلامية الإرهابية كما روج للدعوة أيضا الإعلاميان الهاربان «معتز مطر ومحمد ناصر» على قنوات الجماعة الإرهابية التى تبث من الخارج.