الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

خطايا العليمى

خطايا العليمى
خطايا العليمى




زياد العليمى عضو مجلس النواب فى عهد الإخوان وأحد مؤسسى الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، ارتكب مجموعة من الأخطاء انتهت به خلف القضان بعدما انزلق إلى أحضان الجماعة الإرهابية، وأسس خلية مشبوهة كشفت عنها عيون الأجهزة المصرية الساهرة.
لم تكن « خلية الأمل» هى التهمة  الوحيدة  لزياد العليمى, بل كانت القشة التى قصمت ظهر البعير، حيث تعرض العليمى لهجوم حاد جدًا من قبل الرأى العام المصرى فى فبراير 2012 بعد هجومه بألفاظ غير لائقة على رموز الدولة المصرية.
ودعا الرأى العام لمحاكمة العليمى, حيث دشن وقتها بعض النشطاء ونواب البرلمان  حملة تطالب مجلس الشعب برفع الحصانة عنه وإسقاط عضويته، كما تلقى القضاء العسكرى مئات البلاغات ضده.
ورغم الحملات ضد العليمى لم يحرك جماعة  الإخوان المسلمين  أصحاب الأغلبية وقتها الذين أخذوا على عاتقهم حمايته.
وفى المقابل لم يتهاونوا فى هجومه على الداعية محمد حسان, فبعد أن رفض العليمى الاعتذار له، إلا أنه عاد وتراجع والتقى بمكتب حسان بقناة الرحمة فى مساء يوم 19 فبراير مقدمًا اعتذارًا وهو يرتمى بين أحضان «حسان».
وبعد ذلك أصدر «حسان» بيانًا أعلن فيه أنه عفا عن «العليمى» عضو مجلس الشعب بعد أن أساء إليه فى أحد المؤتمرات الشعبية.
حسان اعتبر «العليمى» الابن النائب الشاب قائلًا: زياد العليمى قد شرفنى بالزيارة وشرح لى وجهة نظره وأنا عفوت عن حقى من أجل الله، وفعلت هذا احترامًا لكم ولمجلسكم الموقر، وكان العليمى قد اعتذر تحت ضغط من نواب الإخوان والسلفيين خاصة النائب الإخوانى محمد البلتاجى «ليرد الجميل لـ«مكتب الإرشاد الذى قام بحمايته، وحيث تزعم سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب الإخوانى حينها رسم خطة إنقاذ « العليمي» من مطالبات إسقاط العضوية التى كان قد جمع لها أعضاء بالمجلس حملة توقيعات حينها لتطبيق اللائحة عليه استجابة للرأى العام.
وزياد العليمى نائب سابق فى مجلس الشعب المصرى ووكيل مؤسسى الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وعضو المكتب التنفيذى  للكيان المسمى وقتها بائتلاف شباب الثورة. . وخاض زياد انتخابات مجلس الشعب المصرى 2011-2012 ضمن قوائم الكتلة المصرية، عن الدائرة الرابعة بالقاهرة، وحاز على المقعد فى الجولة الأولى.