إطلاق حملات للترويج للسياحة فى منطقة سانت كاترين

كتبت - نـاهـد إمــام


فى إطار حرص أرض الفيروز على تنشيط الحركة السياحية وإرسال رسائل الأمن والأمان للعالم بأكمله.. تقوم حاليًا محافظة جنوب سيناء بإعداد الخطوات اللازمة للترويج الجيد للسياحة فى مدينة السلام من خلال تنظيم ملتقى الأديان العالمى الخامس بمدينة سانت كاترين والمنتظر إقامته شهر أكتوبر المقبل.
وصرح اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، بأن هناك خطة تطوير شاملة ستشهدها  مدينة سانت كاترين خلال الفترة المقبلة لتكون على أتم الاستعداد لاستقبال ملتقى السلام فى دورته الخامسة.
وقال إن خطة التطوير تتضمن ازدواج طريق كاترين المطار، توسعة المطار وعمل مهبط جديد، والانتهاء من تطوير طريق السعال دهب بطول 75 كيلو مترًا قبل نهاية العام وإنشاء مسجد كبير بالمدينة وتقوية شبكات الاتصالات عن طريق إقامة أبراج جديدة.
وأشار فودة، إلى أن خطة التطوير تم مناقشتها خلال اجتماع موسع مع اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية وممثلى وزارات الدفاع والداخلية والسياحة والطيران المدنى والثقافة والآثار والبيئة والنقل والأوقاف والاتصالات والبيئة.
كما تم خلال اللقاء عمل دراسة لإقامة  تليفريك والصوت والضوء بالمدينة لاستغلال ما تحويه المدينة من مقومات سياحية وطبيعة لا مثيل لها فى العالم.
وأوضح أن الاجتماع تناول إلى جانب الإجراءات أيضا الترتيبات والبرنامج الزمنى لتطوير مطار سانت كاترين ورفع كفاءة الممر واستكمال تمهيد الطرق ورفع كفاءة مستشفى كاترين ، كما تناول إجراءات دعم المناطق السياحية والأثرية والثقافية وتنفيذ برامج ثقافية وفنية وإطلاق حملات للترويج للسياحة فى منطقة سانت كاترين.
وقال المحافظ، إن وزير التنمية المحلية كان متحمسًا لخطة التطوير ليخرج ملتقى الأديان العالمى بصورة ناجحة.
وأشار الوزير محمود شعراوى، إلى أنه تم تشكيل مجموعات عمل ضماناً لسرعة الإنجار لخطة التطوير  أسوة بما تم خلال مؤتمر أسوان للشباب الإفريقى الذى عقد خلال مارس الماضى وذلك لإنهاء كافة الاستعدادات بدقة وكفاءة موضحاً ضرورة الترويج للصورة الصحيحة عن مصر خلال المؤتمر وإبراز الدور الذى تلعبه فى نشر تعاليم السلام والتسامح.
وأضاف أنه يتم حالياً التنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية لاستكمال الإعداد للمؤتمر ليخرج بصورة تليق باسم مصر وإرسال رسالة سلام عامة للإنسانية من أرض سيناء تؤكد الصورة الحقيقية لسماحة شعبها ومحبتها للسلام ولتكون مدينة سانت كاترين رمزاً للتسامح الدينى فى مصر.