السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اشتباكات بين متظاهرى الخليفة المأمون والشرطة العسكرية




كثفت قوات الشرطة العسكرية من تواجدها أمام وزارة الدفاع لتأمينها مع تزايد أعداد المتظاهرين أمام الوزارة والمناطق المحيطة بها، كما تم الدفع بعشرات الجنود لتأمين منطقة كوبرى القبة التى تضم العديد من المنشآت المهمة خشية حدوث أى مصادمات، وذلك بعد اعتصام المئات من أنصار حازم صلاح أبوإسماعيل وبعض التيارات السياسية الأخرى أمام وزارة الدفاع للمطالبة برحيل المجلس العسكرى وإلغاء المادة 28 من الإعلان الدستورى.
 
ووقعت اشتباكات بين المعتصمين وأفراد الشرطة العسكرية بعد انضمام العشرات من الجماعة الإسلامية لصفوف المتظاهرين، وعندما تصدت لهم قوات الشرطة العسكرية ابتعدوا عن مبنى الوزارة مرددين هتافات «سلمية.. سلمية». وكانت مسيرة المتظاهرين قد انطلقت مساء الجمعة من ميدان التحرير عقب انتهاء فعاليات جمعة «إنقاذ الثورة» وتوجهت لمقر وزارة الدفاع للمطالبة بإلغاء المادة 28 من الإعلان الدستورى وتغيير اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، حيث طالب المتظاهرون بسرعة تغيير اللجنة العليا للانتخابات التى أثبتت عدم شرعيتها منذ إعلان وقف الشيخ أبوإسماعيل وخيرت الشاطر وأيمن نور من الترشح للرئاسة فى حين سمحوا لأحمد شفيق بالعودة للسباق الرئاسى مرة أخرى، مؤكدين أن اعتصامهم لن ينتهى حتي يتم تسليم السلطة للمدنيين واختيار رئيس يتوافق عليه جميع القوى السياسية.
 
ويشارك فى الاعتصام عدد من المنتمين لتيارات سياسية أخرى منها «حزب الاشتراكيين الثوريين وحركة ثوار بلا تيار» وعدد من طلاب الشريعة بجامعة عين شمس وعدد من جماهير الألتراس، فى حين أعلنت حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية إنهاء تظاهرها أول أمس وعدم مشاركتها فى الاعتصام. وقد قام عدد من المعتصمين بكسر الحواجز الحديدية ليتمكنوا من التظاهر بعدما منعتهم الشرطة العسكرية من التظاهر أمام المبنى مما أسفر عن بعض الاشتباكات الطفيفة بين الطرفين.