واشنطن تفضح كذب أردوغان

أكد مسئولون أمريكيون أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ما زالت تخطط لفرض عقوبات على تركيا إذا تسلمت منظومة «إس-400» الروسية، رغم ادعاءات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بعدم حدوث ذلك، حيث أكد بعد لقائه مع ترامب مطلع الأسبوع فى اليابان، أن بلاده لن تتعرض لعقوبات أمريكية عند بدء تسلمها نظام الدفاع الجوى الروسى.
يذكر أن تركيا وروسيا كانت قد وقعتا على اتفاقية قرض لشراء منظومات الدفاع الجوى، إضافة إلى الاتفاق على التعاون التكنولوجى فى مجال تطوير إنتاج «إس -400»  فى تركيا، الأمر الذى دفع واشنطن ودولا من الناتو إلى الإعراب عن عدم رضاهم إزاء الخطوة التركية.
كما حذر كبار المسئولين بالكونجرس الأمريكى، خلال اجتماع اللجنة المسئولة عن العلاقات الخارجية، تركيا من القيام بهذه الخطوة، مهددين بمزيد من الإجراءات التشريعية.
على صعيد متصل، رفعت تركيا الضريبة على مشتريات الأفراد من العملات الأجنبية من 0.1% إلى0.2% ، فى خطوة تهدف لكبح توجه الأتراك لشراء الدولار واليورو.
وقال المصدران: إن خطة رفع الضريبة مجددا، التى لن تشمل مشتريات البنوك من العملة، تتيح لأردوغان مجالا لرفعها أكثر.
وأضافا، أن المقترحات، التى أعدتها وزارة المالية التركية من المتوقع أن تعرض على البرلمان خلال أسابيع قليلة للتصديق عليها لتصبح قانونا ساريا.
وكانت تركيا فرضت الضريبة للمرة الأولى بنسبة 0.1% على جميع معاملات النقد الأجنبى بمرسوم حكومى نشر فى 1998، وتقرر خفضها إلى الصفر فى2008 ، ثم أعادت السلطات التركية تطبيقها فى مايو الماضى.
فيما فرضت الحكومة التركية زيادة جديدة على أسعار البنزين، بمقدار 27 قرشا فى خطوة جديدة من مسلسل غلاء الأسعار الذى بدأ عقب خسارة النظام جولة الإعادة فى انتخابات إسطنبول التى جرت يوم 23 يونيو المنصرم.
هذه الزيادة، جاءت بعد يوم واحد من رفع أسعار الغاز الطبيعى المُباع لمحطات الطاقة بنسبة 6.5%..
وتتزامن هذه الزيادة مع قيام الحكومة التركية خلال الأيام القليلة الماضية برفع أسعار العديد من المنتجات، فى خطوة ربطها البعض بخسارة النظام الحاكم لبلدية مدينة إسطنبول.
ومن بين المنتجات التى تم رفع سعرها مؤخراً السكر والشاى والكهرباء، فضلاً عن أن هناك سلسلة من المنتجات الأخرى التى تنتظر رفع أسعارها خلال الفترة المقبلة.