الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الإخوان تاريخ حافل من الكفر بالأوطان

الإخوان تاريخ حافل من الكفر بالأوطان
الإخوان تاريخ حافل من الكفر بالأوطان




«ما الوطن إلا حفنة تراب عفن» وغيرها من التصريحات التى تكشف كفر الإخوان بالأوطان وهو امر قديم وفقا للائحتهم فهى جماعة لا تؤمن بالوطنية ولا مانع لدى قادتها من التعاون مع الجهات الخارجية لاختراق الوطن العربى فى مشهد لا يختلف كثيرا عن مفاهيم تنظيمات داعش والنصرة.
و«ما الوطن إلا حفنة تراب عفن» كلمات  سيد قطب تعبر باختصار شديد عن منهجية جماعة الإخوان وحلفائها فى التعامل مع الوطن ويعتبرون أنه لا يوجد وطن وأن الوطن هو العقيدة التى يحملها الإنسان فى صدره أما الأوطان بمعنى الأرض فهى لا تعنى شيئا وإنها مجرد حفنة من تراب عفن فيعتقدون ان مصر الجماعة والجماعة مصر ولا قيمة للأوطان إلا إذا كانت ملك أيديهم وكانت مسخرة لخدمة جماعتهم وفق ما جاء به حسن البنا.
ومؤخرا استضاف المذيع الإخوانى محمد ناصر على قناة مكملين، الإخوانية أحد عناصر الجماعة الإرهابية والذى زعم أن الأوطان العربية لا ينبغى أن تكون موجودة لأنه فى القدم لم يكن هناك أوطان عربية وجيوش ولكن من فعل ذلك هم الغرب بعد اتفاقية سايكس بيكو - على حسب ادعائه.
 وقال إبراهيم ربيع القيادى الإخوانى السابق: إن هذه الادعاءات  تدليس وكذب وتزوير للجغرافيا والتاريخ لتمرير العقيدة الإخوانية بشأن الاوطان التى تخدم المستعمر وتهىء له العقل والوعى الجمعى للشعوب للعبث بأوطانها بلا مقاومة.
واضاف هذه العقيدة يؤصلها مزمور نبيهم المقدس سيد قطب بقوله» أن الاوطان حفنة من تراب عفن» وهل كان فى القدم اخوان يدلسون ويكذبون ويتاجرون بالدين والدم ويمارسون الخيانة والتآمر وترويج الشائعات.
وقال هشام النجار الباحث فى شئون الحركات الإسلامية: إن الإخوان يركزون فى هذه المرحلة على الاستماتة فى نيل رضا أردوغان والسعى لانجاح مشروعه فى خارج تركيا أى فى المنطقة العربية وهو احياء السلطنة العثمانية تحت خلافته بضم البلاد العربية لحكمه عن طريق جهود وكلائه وعملائه من الجهاديين والإخوان والقاعدة، وذلك فى محاولة للهروب من أزماته الداخلية ومن خسائر أردوغان وهزائمه فى الداخل التركى.
واشار إلى انهم يروجون لهذه الافكار التى تدعم مشروع أردوغان التوسعى حيث إنهم مجندون فى خدمة هذا المشروع أى معاونة تركيا وأردوغان فى التوسع والتمدد فى المنطقة العربية واحتلال مناطق ومدن استراتيجية منها وهذا يتطلب نشر أكاذيب بشأن عدم وجود ما يسمى بالاوطان فى الاسلام وأن الدول العربية لابد وان تخضع لحكم موحد تحت امرة السلطان العثمانى الجديد.