الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الإفتاء تستعد لإطلاق وثيقة التسامح الفقهى.. آلية جديدة لاستثمار خلافات المذاهب

الإفتاء تستعد لإطلاق وثيقة التسامح الفقهى.. آلية جديدة لاستثمار خلافات المذاهب
الإفتاء تستعد لإطلاق وثيقة التسامح الفقهى.. آلية جديدة لاستثمار خلافات المذاهب




تستعد دار الإفتاء لإطلاق وثيقة جديدة تحمل مسمى: «التسامح الفقهى والإفتائى»، وإعلان آلية لإفادة مؤسسات المجتمع المدنى لاستثمار الخلاف الفقهى فى مجال حقوق الإنسان وكل المجالات الاجتماعية والإنسانية، وكذلك تطوير طائفة من الأفكار التى تتبنى إنشاء برامج إعلامية ونشاطات اجتماعية يتشارك فيها علماء المذاهب المختلفة تكون مرشدة لأتباع هذه المذاهب وداعمة للتسامح.. ويأتى إطلاق تلك الوثيقة فى إطار الإعداد لمؤتمر دار الإفتاء السنوى العالمى فى نسخته الخامسة، الذى يعقد تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم تحت عنوان «الإدارة الحضارية للخلاف الفقهى»، وذلك فى الفترة من 15 إلى 16 أكتوبر، وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، و يشارك فيه أكثر من 85 دولة من مختلف دول العالم يمثلون نخبة المفتين والعلماء من قارات العالم أجمع.. جهود الإفتاء لإطلاق تلك الوثيقة يأتى ضمن جهودها فى استثمار الخلاف الفقهى فى كل عصوره ودعم التماسك الاجتماعى المعاصر والمشاركة فى عمليات العمران والإسهام فى الحضارة الإنسانية المعاصرة، حيث أكد الدكتور إبراهيم نجم – مستشار مفتى الجمهورية والأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم - أن عنوان مؤتمر هذا العام ينطلق من إرادة حقيقية لا تقف عند معالجة المشكلات الفكرية والأخلاقية فى تناول الخلاف الفقهى، وإنما تمتد إلى نية صادقة لاستثمار هذا الخلاف وإدارته بأسلوب رشيد.
وكشف د.نجم عن مباردة وثيقة «التسامح الفقهى والإفتائي»، وإعلان اليوم العالمى للإفتاء، سيواكبها طرح عدد من الإصدارات، من بينها: «إدارة الجودة فى المؤسسات الإفتائية»، «المكتبة الإلكترونية للإنتاج الإفتائى»، «الأسس والأساليب العلمية للإفتاء»، «إدارة الموارد البشرية فى المؤسسات الإفتائية»، «معجم فقه النوازل»، «جمهرة أعلام المفتين» الجزء الثانى، «المؤشر العالمى للفتوى» الإصدار الثانى، وموسوعة صناعة الفتوى بين النظرية والتطبيق باللغة الإنجليزية.. وأشار إلى أن موضوع المؤتمر الذى سيعقد هذا العام  يهدف إلى إبراز الريادة المصرية وتجربتها فى العيش المشترك والتسامح الفقهى، إضافة إلى تجديد النظر إلى الخلاف الفقهى ليكون بداية حل للمشكلات المعاصرة بدلًا من أن يكون جزءًا منها، وتحديد الأصول الحضارية والاتجاهات المعاصرة للتعامل مع مسائل الخلاف وقضاياه.