من «تحيا مصر» إلى «ناصر».. السواعد المصرية تشارك الفرنسيين حفر أنفاق المرحلة الثالثة من المترو

من أنفاق سيناء حيث ضخ شرايين العبور والتنمية لأرض الفيروز إلى وسط العاصمة تنتقل ماكينة الحفر العميق لتعلن تدشين مرحلة جديدة من التنمية والرخاء لصالح المصريين.
مرحلة استحقت الإشادة بالسواعد المصرية التى باتت قادرة على التواجد جنبا إلى جنب الخبراء الفرنسيين فى الأعماق بالمساهمة القوية فى عملية حفر الجزء الأول من المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاق بداية من محطة ناصر.
بل أكثر من ذلك قال رئيس الوزراء خلال إطلاق إشارة دخول ماكينة الحفر العميق لمحطة «ناصر»، أمس، إن هناك شركات مصرية أصبحت تمتلك خبرة جيدة فى مجال الأنفاق، وبدأت تشارك يدًا بيد مع الشركات الفرنسية العاملة فى هذا المجال فى مصر، لافتًا إلى أن حجم أعمال الشركات المصرية أصبح هو الغالب، وهو ما يعطى مزيدًا من الأمل لتحقيق الرؤية التى يطمح إليها وزير النقل والمتمثلة فى إقامة المشروعات الكبرى وخطوط النقل بأياد مصرية خالصة بعد أن أصبح لدينا خبرة جيدة.
ويخدم المترو الجديد الذى تتكلف مرحلته الأولى فقط 30 مليار جنيه من إجمالى تكلفة لباقى المراحل بنحو 97 مليار جنيه لـ 15 محطة تخدم سكان محافظة الجيزة بداية من ناصر إلى ماسبيرو ثم الزمالك وأخيرا الكيت كات كنهاية للمرحلة الأولى التى ينتهى العمل بها نهاية 2021.
ولفت رئيس الوزراء إلى أنه بعد الانتهاء من إنشاء خطوط المترو وتشغيلها، ينبغى أن تغطى الإيرادات تكلفة التشغيل والصيانة، من أجل ضمان الحفاظ على جودة المنظومة، وهو ما يحدث فى جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى ضرورة أن نضع فى اعتبارنا دائما ألا نترك المشروع بدون إدارة جيدة ما يؤدى إلى تراجع أدائه وتحمل الدولة أعباء جديدة نتيجة أعمال الصيانة.
وفى هذا الصدد قال مدبولى: مهم جدا كدولة أن نعلم كيف نحافظ على مرافقنا، وأن هذه المرافق لها تكلفة يجب تحملها والحفاظ عليها مع الدولة.