السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نقل أنشطة مقر دير «الأنبا بولا» للكنائس المجاورة بعد حريق بلا ضحايا

نقل أنشطة مقر دير «الأنبا بولا» للكنائس المجاورة بعد حريق بلا ضحايا
نقل أنشطة مقر دير «الأنبا بولا» للكنائس المجاورة بعد حريق بلا ضحايا




حريق مروع شب فى مقر دير الأنبا بولا بالقاهرة، أسفر عن تهدم المبنى بالكامل واحتراق محتوياته دون خسائر فى الأرواح.
وفور الحادثه قام الأنبا ميخائيل أسقف عام حدائق القبة، وكهنة كنيسة أبى سيفين بحدائق القبة بإصدار قرار باستضافة شعب وخدمة مقر الأنبا بولا، واستضافة القمص ميصائيل راعى مقر الدير بمبنى كنيسة الأنبا انطونيوس الجديد بداخل كنيسة أبوسيفين، ونقل الخدمات بالخدام بجداول الأنشطة بكامل هيئتها.
وقد أصدر المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانًا أكد فيه تدمير مبنى المقر بالكامل بفعل النيران التى استطاعت أجهزة الحماية المدنية، بعد ذلك من إخمادها والسيطرة على الموقف.
وأضاف بيان الكنيسة، أن الحادث لم يسفر عن حدوث خسائر بشرية، وتقوم جهات التحقيق بعملها حاليًا لمعرفة سبب اندلاع هذا الحريق.
يوجد دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، إلا أنه مثل كل الأديرة القبطية لديها مقر وكنيسة تقدم خدمة للمنطقة المتواجدة بها كما تعتبر منفذا لبيع منتجات الدير.  الدير الذى يوجد فى البحر الأحمر إنشاء فى القرن الرابع الميلادي، وتعرض على مدار تاريخه لعدة هجمات تسببت فى توقف الحياة الرهبانية به، حتى زمان البابا يوأنس السادس عشر 103«1676-1718م»، حيث رُمَّمَت أسوار الدير وكنائسه، وأقام به 5 من رهبان دير الأنبا أنطونيوس لأجل تعميره مرة أخرى.
وقد زار الراحل  البابا شنودة الثالث دير الأنبا بولا فى ديسمبر 1972، وعندما تسلَّم الدير كان لا يوجد سوى ثلاثة رهبان فى الجبل، وكان الدير من الناحية المالية ضعيفا. وقد بدأ تنظيم الوضع المالى للدير تحت إشراف هيئة الأوقاف القبطية، وكان الدير به 4 رهبان فقط عم 1974، حتى أصبح به 80 راهبًا «حتى منتصف عام 1989».