الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

تخل عن «الإرهابية».. وتصالح مع مصر

تخل عن «الإرهابية».. وتصالح مع مصر
تخل عن «الإرهابية».. وتصالح مع مصر




السياسات «الخاطئة» للرئيس التركى رجب طيب أردوغان على الصعيد الداخلى والخارجى، جعلت تركيا تعانى اقتصاديًا وسياسيًا، فبعد انهيار الليرة أمام الدولار، وزيادة نسبة الفقر والبطالة، ضاع حلمها فى الانضمام للاتحاد الأوروبى، وبات استبعادها من حلف «الناتو» أمرًا على وشك الحصول، علاوة على تدهور العلاقات مع عدد من الدول العربية وعلى رأسها مصر، نتيجة سياسة «أردوغان» الداعمة للتنظيمات الإرهابية وتحويل بلاده لملاذ آمن لقادة تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية.
كيليتشدار أوغلو، زعيم المعارضة فى البرلمان التركى ورئيس حزب الشعب الجمهورى، هاجم سياسات الرئيس التركى التى وضعت «أنقرة» فى الكثير من الأزمات، ودعاه للتخلى عن دعم جماعة الإخوان الإرهابية حتى لا تخسر تركيا سياسيًا فى الخارج، مضيفًا: «لا بد أن يترك أردوغان الإخوان، من هؤلاء الإخوان؟ نحن نعيش فى الجمهورية التركية، ومصلحة الجمهورية التركية تعلو على أى شيء».
زعيم المعارضة أضاف خلال خطاب أمام أنصار من حزبه قائلا: «ثانيا: عليك يا «أردوغان» أن تتصالح مع مصر، لماذا نتصارع مع مصر؟ نحن لدينا تاريخ مشترك مع مصر، ولدينا ثقافة مشتركة مع مصر»، موضحا أن تركيا تدفع الثمن غاليا نتيجة هذا الصراع».
رئيس حزب الشعب الجمهورى استطرد: «لا بد أن نرسل سفيرا لسفارتنا فى مصر، ولا بد أن نتصالح مع مصر»، متسائلا: «لماذا ليس لدينا سفير هناك؟».
فيما طرحت صفقة الصواريخ الروسية التى وصلت تركيا، الكثير من علامات الاستفهام بشأن جدوى بقاء أنقرة عضوا فى حلف شمال الأطلسى «الناتو»، لاسيما أن صواريخ «إس 400» مصممة خصيصا لإسقاط طائرات الحلف.