السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المثلـث الذهـبى.. هـرم اقتصـادى جـديـد

المثلـث الذهـبى.. هـرم اقتصـادى جـديـد
المثلـث الذهـبى.. هـرم اقتصـادى جـديـد




كتب - حسن أبوخزيم


عقد د. مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أمس، اجتماعاً؛ لمتابعة موقف تطوير منطقة المثلث الذهبى الواقعة على البحر الأحمر، بحضور د.محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، واللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، والمهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، واللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، ود.حامد ميرة، رئيس هيئة المواد النووية، ومسئولى عددٍ من الجهات المعنية.
وفى مستهل الاجتماع، أكد د.مصطفى مدبولى، أن مشروع المثلث الذهبى هو أحد المشروعات القومية الكبرى، حيث يخدم ثلاث محافظات، كما أنه يخدم فى الوقت نفسه منطقة جنوب مصر باعتباره أحد المشروعات التنموية التى تعتمد على المقومات التعدينية الموجودة، مضيفًا أن الهدف من هذا الاجتماع هو وضع الخطوات التنفيذية لبدء تفعيل المشروع، خاصة بعد أن انتهى المكتب الاستشارى الإيطالى من عمله.
فيما أشار د. محمد شاكر، وزير الكهرباء، إلى أنه سيكون هناك خطوط كهرباء بالمشروع بطاقة 220 ك. فولت بنهاية العام الحالى، وهو ما يؤدى إلى المساهمة فى تحسين الخدمة للمستفيدين بالمناطق المحيطة.
من جانبه، استعرض د.حامد ميرة، رئيس هيئة المواد النووية، رؤية الهيئة لتنمية منطقة المثلث الذهبى، والتى تتمثل فى تخليق كيانات صناعية قائمة على المقومات المعدنية والزراعية، بالإضافة لتحقيق تنمية عمرانية صناعية وزراعية، مشيراً إلى الآلية المقترحة من جانب الهيئة لاستغلال مُقدرات المثلث الذهبى والاستفادة من الإمكانات الهائلة التى تتمتع بها هذه المنطقة، ولاسيما من الثروات المعدنية بها.
ونوّه رئيس الهيئة، إلى أن المسوحات التى قامت بها الهيئة فى هذا الشأن، ولاسيما ما يتعلق منها بأعماق صخور القاعدة أسفرت عن تسجيل تركيزات عالية من المعادن الاقتصادية المهمة، بالإضافة لتواجد عناصر أرضية نادرة ذات مردود اقتصادى هائل، موضحاً أنه تم وضع تصور مقترح وفقا لهذه البيانات حول الخريطة الصناعية بمناطق المثلث الذهبي، تتركز فى إمكانية إقامة مصانع للأسمنت والجبس، والأسمدة الفوسفاتية، ومصانع أخرى للسيراميك والبويات والدهانات، ومصانع للزجاج حيث تتوافر الرمال البيضاء، كما يمكن إقامة تجمعات تعدينية وصناعية لإنتاج الرخام بأنواعه المختلفة، بالإضافة لإقامة تجمعات تعدينية وصناعية لإنتاج الذهب.
من ناحيته، أشار اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، إلى أن البنية الأساسية أصبحت موجودة بالمنطقة بوجه عام، موضحاً فى الوقت نفسه أن المنطقة جاهزة من الآن لضخ الاستثمارات بها؛ حيث تتوافر جميع المرافق، كما يوجد بالمنطقة موانئ ومطارات، وهى إمكانات تؤهلها لبدء مشروعات التنمية بها.
وفى ختام الاجتماع، كلّف رئيس الوزراء بتشكيل مجموعة عمل لوضع خطوات تنفيذية، من خلال الدراسة التى أعدها المكتب الاستشارى الإيطالى، بحيث يتم البدء فى تنمية هذه المنطقة، والاستفادة منها.