فضيحة جديدة لتنظيم الحمدين

كتب - محمد عثمان

كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن تسجيل صوتى للسفير القطرى حسن بن حمزة هاشم يؤكد تورط الدوحة فى تفجيرات بالعاصمة الصومالية «مقديشو» نفذتها عناصر إرهابية متطرفة لدعم وتعزيز مصالح قطر فشكل دليلاً ثالثاً خلال أقل من أسبوعين على تورط الدوحة فى نشر الإرهاب فى أوروبا وإفريقيا وآسيا.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن التسجيل الصوتى كان عبارة عن مكالمة هاتفية للسفير القطرى فى الصومال، مع رجل أعمال مقرب من أمير قطر، قال فيها الأخير، إن مسلحين نفذوا تفجيرات فى ميناء بوصاصو لتعزيز مصالح قطر.
وذكرت الصحيفة أن السفير القطرى لم ينف التسجيل الصوتي، ولم يعرب عن استيائه لتنفيذ تلك التفجيرات لصالح بلده، وكذلك لم يبد أى امتعاض من إشراف قطريين عليها.
ولدى الاتصال به لم ينف المهندى المكالمة الهاتفية، وقال إنه كان يتحدث مع السفير القطرى كمواطنين وليس كمسئولين رسميين، ما يؤكد سياسة «الوجهين» القطرية، حيث صرح مسئول سابق فى وزارة الدفاع الأمريكية، بأنه من غير المفاجئ أن تلعب قطر دورا مزدوجا يظهر مساندة الحكومة، ويدعم الجماعات الإرهابية.
وكانت تقارير أمنية أمريكية قد أكدت فى وقت سابق أن قطر ضالعة فى تمويل حركة الشباب الإرهابية فى الصومال، حيث لعب ممولون معروفون للإرهاب، يعيشون فى قطر بحرية، دورا محوريا فى تمويل الحركة، المرتبطة بتنظيمى القاعدة وداعش، بشكل مباشر وغير مباشر، وعلى رأس هؤلاء القطرى عبدالرحمن بن عمير النعيمي، الذى تربطه حسب تقرير لوزارة الخزانة الأمريكية علاقة وثيقة بزعيم حركة الشباب حسن عويس.