الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

سلفيون: الجلوس مع «الجبهة» يخرج عن الملة.. والنور يرد: هدفنا مصلحة مصر




شن عدد من التيارات الإسلامية هجوما على حزب «النور» لاتفاقه مع جبهة الإنقاذ على مبادرة الخروج من الأزمة وصعدت هذه التيارات من لغتها تجاه الجبهة، وقال مرجان سالم القيادى السلفى الجهادى: إن لقاء النور بالجبهة ورطة وقع فيها أعضاء الحزب والدعوة السلفية مشيرا إلى أن هذه الجبهة لا يمكن التفاهم معها أو الجلوس معهم إلا إذا كان الحوار مبنيا على الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.

 

وشدد سالم على أن السلفية الجهادية لن تمارس السياسة من خلال أحزاب تقوم على مبدأ الديمقراطية لأنها منهج كافر، مضيفا: لكن نمارس حياتنا السياسية من خلال الجمعيات الخيرية فى محافظات الإسكندرية والقليوبية والبحيرة وغيرها من المحافظات.

 

كما هاجم فوزى السعيد الداعية السلفى حزب النور ووصف مجرد الجلوس مع الجبهة نوعا من أنواع التولى الكفرى الذى يخرج فاعله من الملة.

 

وأضاف السعيد فى مقطع فيديو له على صفحته بالفيس بوك أنه لا يجوز الجلوس مع أعضاء الجبهة قبل التشاور مع الجماعات الإسلامية ومجرد الجلوس يعتبر افتئاتا على حق الإمام فهو الذى يأذن ويمنع.

 

من جهته قال د.عبدالرحمن البر عضو الإرشاد وعميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر: إن انسحاب الجبهة من وثيقة الأزهر لنبذ العنف التى وقع عليها جميع القوى ومنها الجبهة يكشف نوايا قيادات جبهة الإنقاذ فى أنهم لا يريدون الاستقرار واستمرار العنف.

 

أضاف: إن الأزهر يصدر وثائق ويوقع عليها الأطراف وهى التى تسأل لماذا لم تلتزم؟ فالأزهر ليس هيئة تنفيذية ولا يملك قوة لإجبار أحد إنما هذا الدور القوى للأزهر من خلال موقعه الكبير بقلوب المصريين وهو الذى يدفعهم إلى القبول بالاقتراح الذى يقدمه الأزهر.

 

من ناحية ثانية أكد حزب النور أن مبادرته التى أطلقها ليست مساندة للإخوان المسلمين، وقال أسامة فكرى عضو لجنة الشئون التشريعية بمجلس الشورى عن الحزب أنهم يعملون الأن فيما فيه الصالح لمصر والمعارضة الصحيحة هى التى تهدف إلى ذلك.