جنازة مهيبة لـ«السبسى» بحضور عدد من قادة العالم

فيما أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى الحداد ثلاثة أيام فى البلاد لرحيل الرئيس التونسى الباجى قايد السبسي،أقيمت أمس  مراسم تشييع الرئيس التونسى الراحل محمد الباجى قايد السبسى بنقل الجثمان من مقر الإقامة الرئاسية (دار السلام) إلى قصر قرطاج الرئاسى حيث جرت مراسم التأبين الرسمية.
ووضع جثمان السبسى على عربة عسكرية تقدمها فوج الشرف العسكرى التابع للجيش ويحيط بها ضباط من الجيوش الثلاثة (البرية والبحرية والجوية).
وتقدم الموكب ثلاثة شيوخ رددوا ترانيم دينية قبل أن تعزف فرقة الموسيقى العسكرية تحية للرئيس الراحل.
وتم دفن  جثمان الرئيس فى  مقبرة الجلاز مرورًا بعدة شوارع فى العاصمة بعد التأبين الرسمى للرئيس الراحل بحضور قادة من دول العالم ورئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد وكبار مسئولى الدولة ورؤساء الأحزاب الوطنية.
وأعلنت الرئاسة الخميس وفاة السبسى الذى ساعد فى قيادة الانتقال الديمقراطى فى البلاد بعد انتفاضة 2011، عن 92 عامًا.
وحضر مراسم الجنازة زعماء دول عديدة من ضمنهم الرئيس الجزائرى عبد القادر بن صالح والرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق فى ليبيا فائز السراج والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون والملك فيليبى ملك إسبانيا والرئيس البرتغالى مارسيلو ريبلو دى سوزا.
وشارك فى تشييع الجنازة عدد من الساسة وأعضاء السلك الدبلوماسى للسفارات الأجنبية فى تونس.
وعند قصر قرطاج وضع جثمان الرئيس الراحل المغطى بعلم تونس الأحمر والأبيض فى شاحنة عسكرية حيث بدأت مراسم رسمية. وعلى جنبات الطرقات الرابطة بين ضاحية قرطاج وتونس وقف عدد كبير من الرجال والنساء والأطفال يبكون رحيل السبسى رافعين صوره وأعلام تونس ومرددين النشيد الوطني.