من المسئول عن ضياع الدورى يا زمالك

كتب - ياسر صادق


من المسئول عن ضياع مسابقة الدورى العام من الزمالك هذا الموسم برغم تصدره للجدول حتى الأسبوع الـ 25 ويمتلك اقوى هجوم بالبطولة 65 هدفا وثانى اقل الفرق خسارة 4 هزائم بعد بيراميدز هزيمتين .. 4 اسباب ادت إلى فقدان اللقب رقم «1» هو السويسرى كريستيان جروس المدير الفنى والذى أدار 30 مباراة من 34 بالبطولة حقق الفوز فى 20 لقاء وخسر فى 3 مباريات امام النجوم بالأسبوع الرابع فى الدور الأول ولقاءين بالدور الثانى من بيراميدز بالأسبوع الـ26 والمصرى البورسعيدى فى الأسبوع الـ28 وتعادل فى 7 مباريات 4 منها فى الدور الأول امام بتروجيت وسموحة وبيراميدز والأهلى و3 بالدور الثانى مع طلائع الجيش والمقاولون العرب والأنتاج الحربى.. المباريات العشر التى لم يحقق فيها السويسرى جروس الفوز ب 30 نقطة حصل على 7 منها فقط وخسر 23 منها 12 فى الدور الثانى.
وبلا شك فان جروس له دور كبير فى تحقيق بطولتين كبيرتين السوبر المصرى السعودى والفوز على الهلال ثم لقب الكونفيدرالية للمرة الأولى فى تاريخ نادى الزمالك لكن فى نفس الوقت كان جروس سببا رئيسيا فى خسارة لقب الدورى بسبب اعتماده على من 14 إلى 15 لاعبا فى 3 مسابقات الدورى وافريقيا والسوبر السعودى و«عناده» الشديد فى اتباع سياسة «التدوير» وعدم إشراك عدد من اللاعبين أمثال أيمن حفنى واحمد مدبولى ومحمد عنتر حتى أن عبد الله جمعة وفرجانى ساسى وهما من أفضل اللاعبين فى مسابقة الدورى لم يشركهما من بداية  البطولة المحلية ولاعب مثل محمود عبد العزيز اضطر إلى اشراكه فى الأمتار الأخيرة من الكونفيدرالية الأمر الذى أجهد اللاعبين.. وكان يصر على اشراك يوسف أوباما بالرغم أن مستواه تراجع منذ بداية الدور الثانى.
رقم «2» اللاعبون 4 منهم كانوا رجالا بمعنى الكلمة مخلصين لناديهم بشدة وهم طارق حامد وعبد الله جمعة ومحمود علاء ومحمود عبد الرحيم جنش فى حين أن لاعبين أمثال محمود عبد المنعم كهربا كان يلعب مباراة بمستوى عال وعشرة دون المستوى بالاضافة إلى يوسف أوباما كما أن الزمالك هذا الموسم كان يلعب بدون رأس حربة لا خالد بوطيب أو عمر السعيد على قدر نادى الزمالك وكان الاستغناء عن كاسونجو خطأ كبير فالأبيض يحتاج لرأس حربة افريقى على مستوى عال مع ضرورة عودة مصطفى محمد بالإضافة إلى أخطاء فادحة من اللاعبين مثل هدف الجونة الثانى والذى يتحمله عمر صلاح حارس المرمى وضياع هدف مؤكد من محمد ابراهيم.
رقم «3» لجنة المسابقات برئاسة عامر حسين ومن يحركونه عندما جامل الأهلى بشكل «فج» بعد خروجه «بفضيحة» من إفريقيا فى وضع ترتيب مؤجلات الأحمر بشكل مريب وبدون ترتيب جدول المسابقة الأسبوع الـ16 ثم 9 وبعده 7 ثم 14 ثم 12 والعودة لـ 6 ثم 13 الأندية الضعيفة أولا قبل فترة القيد الثانية والقوية بعدها بعد إبرام الصفقات الجديدة .
رقم «4» خالد جلال الذى أدار 4 مباريات وهم حرس الحدود والجونة وانتهيا بالتعادل ثم فاز على الاسماعيلى  وانهزم من الأهلى وحقق 5 نقاط من 12 وكان أمل الجماهير هو الفوز على الجونة وتأجيل حسم اللقب لمباراة القمة مع الأهلى.. خالد جلال اخطأ عندما اشرك يوسف أوباما البعيد عن مستواه ولم يبدأ بأيمن حفنى وتعامل باستهتار واستهانة مع اللاعبين فى مباراة الجونة ولم يقدروا منافسهم واعتقدوا أن الفوز على الجونة أمر فى المتناول ولم يقدروا أن الجونة تضم ادارة وجهاز فنى ولاعبين ينتمون للنادى الأهلى.