الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

د.محمد خيرى رئيس الجامعة الإلكترونية الأهلية لـ روزاليوسف: سنقتحم سوق العمل.. ولأول مرة منح الدارسين شهادتين مصرية وإيطالية

د.محمد خيرى رئيس الجامعة الإلكترونية الأهلية لـ روزاليوسف: سنقتحم سوق العمل.. ولأول مرة منح الدارسين شهادتين مصرية وإيطالية
د.محمد خيرى رئيس الجامعة الإلكترونية الأهلية لـ روزاليوسف: سنقتحم سوق العمل.. ولأول مرة منح الدارسين شهادتين مصرية وإيطالية




حوار ـ شيماء عدلى


ولدت منذ أكثر من 10 سنوات، وباتت الأمل فى إحداث نقلة نوعية وطفرة حقيقية فى قطاع التعليم، حيث تنفرد دون غيرها بتقديم نموذج فريد يعتمد على التعليم الإلكترونى والاتاحة دون التقيد بمكان أو زمان.. إنها الجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى الأهلية، التى تخطو خطواتها نحو تحقيق رسالتها السامية فى تعليم أهلى وخدمى وإلكترونى.
قال الدكتور محمد خيرى، الرئيس الحديد للجامعة، فى حواره لـ«روزاليوسف»: إن المصروفات الدراسية قد تصل إلى ٢٠ ألف جنيه، وهذا لان الجامعة غير هادفة للربح، وتستعين بأفضل أعضاء هيئة تدريس على مستوى الجمهورية لخدمة أكبر شريحة من الطلاب، وإلى تفاصيل الحوار..


■ بداية.. حدثنا عن الجامعة المصرية الإلكترونية؟
- الجامعة بدأت عام ٢٠٠٨، كأول جامعة للتعليم الإلكترونى فى مصر، وبعد ذلك تم تحويلها إلى أهلية، ويعنى ذلك إنها جامعة غير هادفة للربح، ولها دور خدمى.
علاوة على أن الدراسة بالجامعة تتم عن طريق «الفيديوكونفرانس» بين الأساتذة والطلاب، من خلال إعطائهم محاضرات تجمع بين التفاعلية والتشاركية بين الرفان، عبر فتح طريق طرح الأسئلة والمناقشات بينهما، والمناهج باللغة الإنجليزية، مع اشتراط حضور الطالب ٧٥٪، ويتم اجتياز الامتحان ورقيا.
■ 11 عاما مرّت على إنشاء الجامعة ولم تنجح فى الانتشار.. لماذا؟
- بالفعل تواجه الجامعة العديد من المعوقات، بدءا من عدم استيعاب الطلبة وأولياء الأمور مفهوم التعليم الإلكتروني، ظنا منهم أن الطالب لن يتمكن من حضور المحاضرات، وعلى ذلك تخطط الجامعة لزيادة حملات التوعية لمفهوم التعليم الإلكترونى.
■ لجأتم لتغيير شعار الجامعة.. ما السبب؟
- حاولت إدارة الجامعة، ظهور الجامعة بشكل جديد، وأكثر عصرية وملائمة لمضمون الجامعة، وأكثر جذبا للطلاب، خاصة أننا نخاطب شريحة شباب، سيدرسون بأسلوب تعليم مختلف «إلكترونى» ونؤهلهم لنقلة مختلفة عن اسأليب التعليم التقليدية، لذا تم إعداد شعار جديد من نوعه، يحمل رسائل كثيرة ومبدعة، على رأسها الكتاب الإلكترونى، ووصلة الإنترنت، ورمز «جوجل ماب» والهرم، ونرى أن هذا الشعار سيكون له مردود كبير.
■ إذا.. هل من ثمة تشابه بين التعليم الإلكترونى والمدمج المطبق كبديل للتعليم المفتوح؟
- ليس هناك أى علاقة بين النظامين، حيث إن طالب التعليم الإلكترونى يكون حاصلا على الثانوية العامة حديثا، ويشترط حضوره المحاضرات بنسبة ٧٠٪، والشهادة الحاصل عليها معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات وتؤهل لسوق العمل، ولدينا إصرار أن تكون جميع المحاضرات «مباشرة»، بينما التعليم المدمج لا يقدم شهادة تؤهل لسوق العمل، ولا علاقة له إطلاقا بنموذج التعلم الإلكترونى.
■ ما شروط وآليات قبول طلاب الثانوية العامة؟
- الجامعة تتبع مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، لذا نحن ملتزمين بالحدود الدنيا المعلنة، وهى ٧٠٪ ببرنامج الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، و٦٠٪ ببرنامج إدارة الأعمال، ويتم التقدم عبر موقع الجامعة.
■ وماذا عن المصروفات الدراسية؟
- المصروفات الدراسية فى حدود ٢٠ ألف جنيه، وهذا لأن الجامعة غير هادفة للربح، وتستعين بأفضل أعضاء هيئة تدريس على مستوى الجمهورية لخدمة أكبر شريحة من الطلاب بمختلف ربوع الدولة.
■ هل تقبل الجامعة طلاب ذوى الاحتياجات الخاصة؟
- نرحب بأبنائنا من ذوى الاحتياجات الخاصة، وبالفعل تخدم الجامعة عدد منهم، ونرى أن التعيلم الإلكترونى مناسب لهم ولظروفهم، خاصة مع إمكانية متابعة المواد الدراسية عن طريق موقع الجامعة الإلكترونى الذى يحتوى كل المحاضرات والفصول مسجلة بعد إلقائها.
■ كم نسبة توظيف الخريجين؟
- تم تخريج ٨٠٠ طالب خلال الـ10 سنوات الماضية، ما بين طلاب البكالوريس والدراسات العليا، علما بأن خريجى الجامعة لا يجدون صعوبة فى الحصول على فرصة عمل، وجار الاتفاق مع شركات عالمية متخصصة فى تكنولوجيا المعلومات والإدارة لتوفير التدريب للطلاب لزيادة تأهيلهم لسوق العمل.
■ ما خطتكم المستقبلية؟
- سيتم الإعلان قريبا عن تعاون مع جامعة فى إيطاليا ليحصل الطالب بذلك على شهادتين واحدة مصرية والأخرى إيطالية، وهذا سيحقق طفرة فى المجال التعليمى، ويفتح لهم سوق العمل فى دول الاتحاد الأوروبي، فضلا عن أننا ندرس حاليا التوسع واتاحة ماجستير ادارة الاعمال «اون لاين» فى العام المقبل ٢٠٢٠، وهى المرة الأولى بمصر، وستحقق نقلة فى الإدارة والجهاز الإدارى للدولة، حيث سيتم غتاحة مقررات الماجستير «أون لاين» وهذا مناسب للموظفين، وحاليا يتم إعداد شراكة مع جامعة أجنبية، للتعاون الاكاديمى فى هذا المجال.
■ أعلنتم مؤخرا توقيع شراكة مع أكاديمية لإنترنت الأشياء.. ما العائد للطلاب من تلك الشراكة؟
- الجامعة وقعت شراكة مع أكاديمية «سيسكًو» المتخصصة فى التدريب على علوم الشبكات وأنترنت الأشياء «IOT» والأمن السيبرانى «Cyber security» وعلوم البرمجيات، منذ 10 سنوات، وقمنا بتوقيع شراكة مؤخرا، بهدف تطوير وتنمية مهارات الشباب وتزويدهم بالخبرات العملية، إلى جانب دراستهم الاكاديمية، بالغضافة إلى تدريبهم على أحدث أجهزة الشبكات.
ولا شك أن شركة سيسكو العالمية قد ساعدت ما يقرب من 2 مليون طالب على مستوى العالم فى عام 2018، من خلال برامج أكاديميات سيسكو، فضلاً عن أنه على مدار الـ20 عاماً الماضية كان هناك أكثر من 10 ملايين مستفيد من هذه البرامج، وكانت حصة مصر من هذا العدد 100 ألف متدرب من خلال برامج موضوعة بعناية للوقوف على احتياجات سوق العمل وتنمية مهارات الشباب.
■ وماذا عن التوسع فى المحافظات؟
- نعمل على التوسع وادخال 4 مراكز جديدة، بـ4 جامعات أقليمية، للوصول لأبناء الصعيد ومحافظات الدلتا، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون مع جامعات «جنوب الوادى  الإسكندرية ـ المنوفية ـ أسوان ـ بنى سويف»، وندرس حاليا زيادة التعاون مع الجامعات الحكومية للاستفادة من الخدمات، مثل: الرعاية الصحية والملاعب، فى ظل تقديم الجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى لبرامجها القائمة على التكنولوجيا الحديثة.
■ حدثنا عن مقر الجامعة فى الدقى؟
- أعتز جدا بانتمائى لجامعة القاهرة وبكونى أستاذاً فى كلية الهندسة بها، لكنى متمسك بالمقر حتى غنشاء المقر الدائم بجامعة بدر، خاصة أن الجامعة أهلية، فضال عن أن جامعة القاهرة من المؤسسين لهذه الجامعة، ونحن مستعدون للتعاون لحل أى خلاف.
■ أطلعنا على خطتكم لبناء الجامعة فى مدينة بدر؟
- الحرم فى مدينة بدر على مساحة ٦٠ فدانا، وفِى سبيلنا لاستخراج ترخيص وبناء مبنى إدارى وتعليمى، ونهدف منه إلى تقديم برامج دراسية أكثر وبناء معامل وملاعب رياضية وحضانات تكنولوجية، وعلى الجانب الآخر وجود مقر دائم سيكون من شأنه إتاحة فرصة إنشاء العديد من الكليات، على رأسها كليات «الاعلام ـ الاقتصاد والعلوم السياسية ـ الهندسة ـ الترجمة»، وسيتم البدء فى التوسع فى البرامج فور الانتهاء من بناء المقر الدائم، الذى تتكلف مرحلته الأولى نحو ١٠٠ مليون جنيه، ومخطط له عامين، وسنبدأ حملة لجمع تبرعات من رجال الأعمال والبنوك، والمجتمع المدنى.