حل عادل للقضية الفلسطينية

الرئيس لـ«كبير مستشارى ترامب»:

ندعم إحياء عملية السلام وفقًا للمرجعيات الدولية وعلى أساس حل الدولتين

إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية

التنسيق مع الإدارة الأمريكية لترسيخ السلام واستقرار الشرق الأوسط

 

كتب - أحمد إمبابى وأحمد قنديل

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى «جاريد كوشنر» كبير مستشارى الرئيس الأمريكى، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، والسيد عباس كامل رئيس المخابرات العامة، ومن الجانب الأمريكى «جيسون جرينبلات» المبعوث الخاص للرئيس الأمريكى للمفاوضات الدولية، و«بريان هوك» المبعوث الخاص للرئيس الأمريكى والمستشار السياسى لوزير الخارجية الأمريكى.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية: إن  الرئيس أكد خلال اللقاء قوة ومتانة العلاقات الاستراتيجية الراسخة التى تربط بين مصر والولايات المتحدة، مشيرًا  إلى الحرص على مواصلة الارتقاء بها فى كل المجالات، فضلًا عن الاستمرار فى التنسيق والتشاور مع الإدارة الأمريكية حول سبل ترسيخ السلام والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، خاصة فى ضوء حالة عدم الاستقرار التى تعانى منها المنطقة وما تمر به من أزمات متعددة.
وأضاف المتحدث الرسمى أن  «جاريد كوشنر» نقل تحيات الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» للرئيس السيسى، مؤكدًا أهمية العلاقات المصرية الأمريكية وتطلعه لدعم جهود تنميتها وتطويرها على مختلف المحاور والمستويات.   
كما أشاد بالدور المهم والجهود الكبيرة التى تبذلها مصر لتعزيز أسس الاستقرار والسلام فى المنطقة، ومكافحة الإرهاب والتطرف بكل صورهما، منوهًا بما حققته الدولة المصرية من نجاح فى ترسيخ الاستقرار بمصر رغم الوضع الإقليمى المتأزم، وكذلك النجاح الملموس فى تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى والجهود التنموية التى أحدثت طفرة فى مجمل الأوضاع فى مصر.
كما استعرض  «جاريد كوشنر» الاتصالات التى يقوم بها الوفد الأمريكى مع مختلف الأطراف بالمنطقة سعيًا للدفع قدمًا بجهود إعادة مسار المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، مؤكدًا الأهمية البالغة التى توليها بلاده للتشاور مع مصر فى هذا الإطار، باعتبارها مركز ثقل لمنطقة الشرق الأوسط، ولما لديها من خبرات طويلة ومتراكمة فى التعامل مع كل الأطراف المعنية فى هذا الخصوص.
وقد أكد  الرئيس أن مصر تدعم جميع الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، والدفع قدمًا بمساعى إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، وذلك وفقًا للمرجعيات الدولية، وعلى أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، بما يسهم فى إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط وشعوب المنطقة.